جريدة أحوال مصر
قرر وزير الداخلية المصري، مجدي عبد الغفار، تكليف عدد من قيادات الوزارة بالتوجه إلي مديرية أمن الشرقية، الأحد، لبحث تداعيات الأوضاع الناجمة عن إضراب مجموعات من أفراد الشرطة، وتعطيل العمل بعدد من المرافق الأمنية في المحافظة.
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني إن وزير الداخلية أمر ببحث الأوضاع الجارية في مديرية أمن الشرقية ميدانيا، والعمل على معالجتها في إطار القانون.
يذكر أن مجموعات من أمناء وأفراد الشرطة بمديرية أمن الشرقية بدأوا، السبت، إضرابا عن العمل، وأغلقوا عددا من المرافق الأمنية بالمديرية، لتحقيق بعض المطالب الفئوية، ومنها صرف تعويضات نقدية “بدلات”، وتوفير فرص للعلاج بالمرافق الطبية التابعة لوزارة الداخلية.
وقد حاولت قوات مكافحة الشغب فض الإضراب، صباح الأحد، مما دعا المضربين إلى المكوث داخل مبني المديرية، بعد وقوع بعض الإصابات بالاختناق، جراء إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المضربين، الذين أعلنوا استمرار إضرابهم لحين تلبية مطالبهم.
