جريدة أحوال مصر
أكد الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، أن العائد المنتظر لقناة السويس الجديدة، من شأنه تحقيق تنمية مستدامة على نطاق واسع فى جميع أنحاء الجمهورية، وبما يعظم من فوائد السد العالى ونقل المياه والكهرباء من الوادى إلى شبه جزيرة سيناء، تعميرا وزراعة، الأمر الذى ينطلق بسيناء ومصر كلها نحو مستقبل أكثر تقدما ورخاء.
وقال الدكتور غالى فى بيان له اليوم، إن مشروع القناة الجديدة جاء مواكبا لما تشهده مصرنا الجديدة من انطلاق نحو غد أفضل، موضحا أن المشروع سيتيح بالضرورة فرص عمل من خلال مشروعات مرتبطة له، وهى مشروعات للتنمية والاستثمار والتصنيع، بما يكفل للمواطن المصرى حقوقه، خصوصا فى العيش الآمن الكريم، الذى هو أصل حقوق الإنسان.
وأضاف أنه كما كانت قناة السويس تحديا ورمزا لوحدة شعب مصر وإرادته المستقلة، فإنها ستكون دوما منارة للسلام والتنوير والانفتاح على العالم الخارجى، والذى تعمل مصر من أجله دائما، بما يساهم فى تحقيق الاستقرار والسلم العالمى فى ظل عالم العولمة.
وقال الدكتور بطرس بطرس غالى: “سفينة المحروسة وهى تبحر فى قناة السويس الجديدة إيذانا بالافتتاح الرسمى، لها أن تفخر وتزهو بشعب مصر العظيم وبقياداته، الذين يدافعون ويتلاحمون بشكل غير مسبوق لإنجاز مشروع القناة الجديدة لتكون منارة ورمزا للتعاون وتلاقى الحضارات، حتى يعم الأمن والاستقرار والمنافع بين الشعوب فى مواجهة قوى الظلام والإرهاب والفوضى”.
