جريدة أحوال مصر
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الإخوان انقسموا إلى تيارين، الأول يزعم أنه ينتهج السلمية، والثانى يصرح بأنه لا بد من العنف.
وأضاف: “التيار الأول من الإخوان الداعى للسلمية، يريد المصالحة مع الدولة، لكنه يضع شروطا لا تتماشى مع المرحلة نهائيا، ومن اتخذ القرارات الصدامية غير المحتملة خلال الفترة الماضية وجر جماعة الإخوان كلها إلى هذا المنحنى الخطير، بل ويحاول جر البلاد كلها إلى هاوية، لابد أن يراجع نفسه مراجعة حقيقية، حتى نقبل أن نقول إن فيه تفكيرًا حقيقيًّا فى المصالحة مع المجتمع، وليس مع الدولة فقط”.
ونفى برهامى وجود وسائل للتواصل بين الدعوة السلفية وحزب النور وبين الإخوان بأى شكل، مضيفًا: “ما بين الدعوة السلفية والإخوان يكون عبر وسائل الإعلام وصفحات الجرائد، لأن أذانهم مصمومة وموصدة، ولكن ذلك لا يمنعنا من النصح”.
