أخبار عاجلة

ممثل بريطانى .. يترك الفن ليتفرغ لمحاربة “داعش” فى سوريا

قرر الممثل البريطانى مايكل انرايت -الذى لعب دورا فى سلسلة الافلام الشهيرة “قراصنه الكاريبى” (بايرتس اوف ذى كاريبيان)- ترك الفن والشهرة من اجل التوجه الى سوريا حيث انضم الى صفوف مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردية لمحاربة تنظيم “داعش” الارهابى.
وذكرت مجلة “سليت” فى طبعتها الصادرة بالفرنسية والتابعة لمؤسسة “واشنطن بوست” الامريكية فى مقال نشرته اليوم /الثلاثاء/ ان هذا الممثل البالغ من العمر 51 عاما قام بتغيير اسمه الى “مصطفى مايكل على” ليشارك فى معارك ضد داعش على جبهة القتال.
وكشف انرايت فى مقابلة اجرتها معه محطة “الان” التلفزيونية عن الاسباب التى دفعته الى الذهاب الى سوريا .. اذا قال انه “يجب استئصال داعش من الجذور معتبرا ذلك مهمة انسانية”.
واضاف الممثل المعتزل “رأيت ما فعله هؤلاء الذين لا يمكننا اعتبارهم مسلمين بغض النظر عما يتخذونه من اسمه سواء داعش ام تنظيم الدولة .. فما يرتكبوه مروعا وعلمت بوجودهم عقب ذبحهم للصحفى الامريكى”.
وتابع قائلا ان “الصحفى الضحية كان مكبل اليدين من خلف ظهره ثم قام هؤلاء المجرمون بذبحه والاسوأ من ذلك بالنسبة لى هو ان من ارتكب هذه الجريمة الشنيعة بريطانى الجنسية”.
واشار الممثل البريطانى الى انه “اقام فى الولايات المتحدة وانه مدين بالفضل لهذا البلد ومن ذبح المواطن الامريكى كان بريطانيا فشعر بانه عليه ان يفعل شيئا خاصة بعد اعدام الرهينتين البريطانى واليابانى بالطريقة نفسها”.
وأثناء اقامته فى الولايات المتحدة الامريكية شارك الممثل فى سلسلة من الادوار التليفزيونية والسينمائية من بينها “قراصنة الكاريبى”. و”القانون والنظام: لوس انجلوس
وقال انرايت ان “هذه الحوادث جعلتنى اطلع عن كثب على ازمة الايزيديين خاصة واننى كنت اجهل ان هناك طائفة بهذا الاسم .. فاذا سائلنى احد من هو الايزيدى لقلت انها اكلة جديدة 
اضاف انرايت “اكتشفت ان داعش يقتل رجال هذه الطائفة واطفالها ويغتصب
الفتيات الصغيرات .. وفاق ذلك قدرة تحملى”.
وكشف الممثل البريطانى -وفقا لـ”سليت”- عن ان القشة التى قصمت ظهر البعير كانت حادث احراق الطيار الاردنى حيا .. وعندئذ قررت الالتحاق بالاكراد لمحاربة داعش.
واوضح انرايت فى حوار اجراه مع “الديلى ميل” البريطانية انه يحتفظ بالمقطع المصور الخاص بعملية احراق الطيار الاردنى معاذ الكساسبة على هاتفه ويشاهده عندما تقل عزيمته بشأن محاربة داعش”.
وعرض الممثل البريطانى نبذة عن ظروف حياته الجديدة وسط المقاتلين الاكراد .. اذ ينام وهو يرتدى الزى العسكرى ويحمل بين ذراعيه دائما الكلاشينكوف الذى اطلق عليه اسم “اولجا” لانه صنع فى رومانيا.
واكد انرايت انه لم يخبر احدا بانه سيغادر الى سوريا “خوفا من ان يمنعه احد كما حدث له عقب احداث الحادى عشر من سبتمبر”. 
واضاف انرايت “لقد كتبت رسالة وجهتها لاصدقائى على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى ولاسرتى التى مازلت تقيم فى بريطانيا لاطلعهم فيها على اخبارى خاصة واننى من الممكن ان اقتل”.
واضاف انرايت “اننى احب عائلتى وجميع اصدقائى وامل ان اراهم يوما ما .. لكننا الان فى حالة حرب ولا ادرى اذا كنت سالتقيهم فى هذه الحياة ام فى الحياة الابدية”.
واشار انرايت للصحيفة البريطانية الى ان “تنظيم داعش مستعد لدفع 100 الف دولار للحصول على رهينة اجنبيه .. لكنه اوضح بهدوء شديد “لن اسمح لعناصر هذا التنظيم الارهابى باعتقالى واذا شعرنا بان لحظة القبض علينا شارفت على الاقتراب نحتفظ برصاصة معنا لانهاء حياتنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *