أخبار عاجلة

صحفيو «الأحرار» يستغيثون بالرئيس لإنهاء أزمتهم

ناشد صحفيو جريدة “الأحرار” لسان حال حزب “الأحرار الاشتراكيين”، الرئيس عبد الفتاح السيسى للتدخل لإنهاء أزمتهم التى دخلت عامها الرابع، والتى تمثلت فى تعطيل إصدار الجريدة ووقف صرف رواتب الصحفيين والإداريين والعاملين بها، فضلا عن توقف الملفات التأمينية لجميع العاملين بها، وحرمان من خرجوا على المعاش منهم من تسوية حالاتهم الوظيفية.
وقال الصحفيون فى بيان لهم اليوم، إنهم يقدرون للرئيس السيسى مواقفه الوطنية المشهود له بها فى الداخل والخارج، وحرصه على كل أبناء مصر، وجهوده من أجل الوصول بالوطن إلى ما يستحقه المصريون من رخاء وتقدم وازدهار، وتأكيده ضرورة استمرار وتقوية النشاط الحزبى فى الدولة، ونجاحه فى رأب الصدع فى حزب الوفد.
وأضافوا أنهم يناشدون الرئيس، للتدخل لإنقاذ حزب “الأحرار الاشتراكيين” الذى خضع لجريمة ابتزاز وسطو متكاملة الأركان من جانب بعض رجال الأعمال، الذين قاموا باحتلال مقر الصحيفة الرئيسى، دون أى سند من القانون، وهو ما ترتب عليه تشريد الصحفيين وأسرهم.
وناشد الكاتب الصحفى بشير العدل مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الرئيس السيسى، للتدخل العاجل بما يعيد الصحيفة لسابق عهدها كى تمارس دورها الوطنى الذى بدأته قبل أكثر من ثلاثة عقود، وبما يعيد الصحفيين والإداريين والعمال لعملهم، ويحفظ الاستقرار لأسرهم، معلنا استعداده لعرض المشكلة كاملة على مؤسسة الرئاسة للتدخل لحلها.
وقال العدل، إن حزب “الأحرار الاشتراكيين” هو أقدم الأحزاب فى التجربة الحزبية المعاصرة، فقد نشأ بزعامة الراحل مصطفى كامل مراد عام 1977 ضمن تجربة الرئيس الراحل أنور السادات فى تحويل المنابر السياسية إلى أحزاب.
وأوضح العدل، أن “الأحرار” خرجت إلى عالم الصحافة فى نوفمبر من ذات العام، وكانت صوت المعارضة الأول فى مصر، وساهمت بصحفييها وكتابها فى التحول الديمقراطى الذى تشهده البلاد، ودفع الصحفيون بها من حياتهم ثمنا لمواجهة وإصلاح ما أفسدته الأنظمة السابقة، غير أن مكافأة الصحفيين لم تكن سوى البطالة والتشرد لجميع العاملين بالصحيفة.
وعن الصحفيين والإداريين والعمال بصحيفة “الأحرار”، قال العدل، إن أزمة الصحفيين والإداريين والعمال بالصحيفة والذين يتجاوز عددهم أكثر من 100 بلغت من الخطورة ما يستوجب التدخل الفورى من جانب الرئيس السيسى لإنقاذ حياة ما يزيد على 350 مصريا، متوسط عدد أفراد أسر العاملين بالصحيفة ما بين صحفيين وإداريين وعمال، خصوصا بعد أن عجزت كل الجهات ذات الصلة بالأزمة عن حلها، ليبقى تدخل الرئيس هو الحل الأمثل والوحيد، معربا عن ثقته فى استجابة الرئيس المعروف عنه حرصه على استقرار مهنة الصحافة وإعلاء شأنها، وحفظ حقوق كل المصريين دون تمييز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *