جريدة أحوال مصر
دعا وزير المدينة والشباب الفرنسى باتريك كانر، إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولى لمكافحة الدعاية الإرهابية على الإنترنت، والتصدى لحملات تجنيد الشباب من قبل شبكات جهادية.
جاء ذلك فى تصريحات له أمس الخميس، عقب مشاركته فى حلقة نقاشية بمجلس الأمن الدولى، حول دور الشباب فى مكافحة التطرّف العنيف ونشر السلام.
واستعرض الوزير الفرنسى، خلال هذا الاجتماع، التدابير التى اتخذتها فرنسا لمنع محاولات استقطاب الشباب من جانب المجموعات المتطرفة، ومن بينها إنشاء خلايا متابعة على الإنترنت ومنصة هاتفية لمساعدة الشباب الذى يتعرض للخطر.
واعتبر كانر، أن بلاده نجحت فى تحقيق التوازن بين الحاجة إلى التدخل الأمنى وعمليات الوقاية من الإرهاب على جميع المستويات، لا سيمًا عبر السيطرة على الإنترنت، داعيًا إلى تعميم النموذج الفرنسى فى البلدان التى تواجه نفس المشكلات.
وأكد، فى معرض كلمته، على ضرورة إشراك مشغلى الإنترنت فى مكافحة الإرهاب، وتوحيد التشريعات الخاصة بسحب المضامين ذات الطابع الإرهابى وتكييف الإطار القانونى للتعاون الدولى مع آلية تداول المعلومات فى العالم.
يشار إلى أن نصف الجهاديين الأوروبيين اللذين ذهبوا للقتال فى سوريا هم فرنسيون، وفقا لتقرير لمجلس الشيوخ الأمريكى نشر خلال الشهر الجارى.
