أخبار عاجلة

تحويل «توشكى» لأكبر منطقة «نخيل» في الشرق الأوسط

بدأت وزارتا الزراعة والرى تنفيذ مشروع قومى لتحويل مشروع توشكى لأكبر منطقة لزراعة النخيل في الشرق الأوسط، فيما تم إعداد 16 تركيباً محصولياً لرفع كفاءة استخدام مياه الرى والأراضى بمشروع توشكى لزيادة الإنتاج، ومواجهة تحديات المناخ فيما يتعلق بارتفاع درجات الحرارة وملوحة التربة والجفاف.

قال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، في تصريحات صحفية على هامش جولته ووزير الزراعة، في أراضى توشكى، السبت، إن الدولة أكثر إصراراً على تحويل مشروع توشكى إلى أكثر المشروعات الواعدة لاستصلاح وزراعة 450 ألف فدان، مؤكداً أن التركيبات المحصولية الجديدة تحقق أهدافاً استراتيجية في مجال إنتاج المحاصيل الأساسية مثل القمح والذرة والمحاصيل الأخرى.
وأوضح «مغازى» أنه يجرى حالياً التنسيق بين وزارتى الرى والزراعة لتحويل الزراعات الشاطئية على بحيرة ناصر وغرب خور توشكى إلى زراعات مستديمة، بإجمالى مساحات تصل لـ220 ألف فدان، اعتماداً على المياه الجوفية، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من حفر 26 بئراً من إجمالى 50 بئراً سيتم حفرها خلال شهرين، بتكلفة 25 مليون جنيه، وتأهيل 52 بئراً تم حفرها عام 2003، لاستصلاح 10 آلاف فدان ضمن المرحلة الأولى من مشروع المليون فدان.
من جانبه، قال الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة، إنه حان الوقت ليستعيد مشروع توشكى عافيته من خلال الاعتماد على توفير قاعدة بيانات متكاملة حول أراضى المشروع، والتركيب المحصولى لكل منطقة، وحصر تصنيفات التربة وتحليلها.
وأكد «هلال» أنه يجرى التنسيق مع وزارة الرى لوضع ضوابط استخدام المياه الجوفية في مناطق الاستصلاح الجديدة، وسيتم تضمينها بالعقود التي سيتم إبرامها مع المستثمرين عند التصرف في الأراضى، مشيراً إلى أن التصرف في الأراضى للشركات المصرية سيكون طبقاً لنظام حق الانتفاع المنتهى بالتمليك، بينما للشركات العربية بنظام حق الانتفاع لمدة 49 عاماً يجوز تجديدها. وأشار وزير الزراعة إلى أنه تم بدء موسم حصاد القمح في توشكى من خلال 6 أصناف تمت تجربتها في المنطقة لتحديد أيها الأكثر ملاءمة للظروف المناخية والإنتاجية العالية للتوسع في زراعتها مستقبلاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *