ضباب الارهاب

المشهد المصرى الان فيه ضباب الارهاب قابع بوجهه الكريه لجماعة التكفير والقتل وليس مشهد رابعه العدويه هو المشهد الوحيد لكن اذا نظرنا الى مشهد ارهاب مصر سنجد انه ينقسم الى مشهدين واحد بالداخل وآخر بالخارج المشهد الداخلى ينقسم بدوره الى مشهدين مرتبطين ببعض الاول هو مشهد رابعه العدويه وما فيه منظور امام الكافه من ارهاب ومحاولة استفزاز الجيش لايقاع قتلى من الجماعه حتى يتم تسويق هذه المشاهد عالميا ظنا منهم ان مصر من الامكان زج واقعها الى المشهد السورى لذا نرى هذا التعامل الهادئ المحكم من قيادات الجيش مع هذا الجنون الارهابى من زمرة كلاب جهنم لذا رأينا صبر الجيش على المهاجمين لدار الحرس الجمهورى مع ان اى مؤسسه عسكريه فى العالم لا تتحمل فقط الاقتراب وليس اعتلاء اسوار المنشأه العسكريه ومع ذلك حاولت الجماعه تسويق قتلى المجرمين على انهم ضحايا مثل سياسات الصهاينه لانهم امتداد للصهيونيه العالميه والمشهد الثانى المرتبط بهذا المشهد داخليا هو ذاك المشهد فى سيناء الان جنود القوات المسلحه يديرون عمليات حرب مع اعداء الوطن من عملاء الحلف الصهيوامريكى اليد الطولى لهم وكلما اقترب مشهد سيناء من النهايه سيزيد جنون من هم متوجودين فى رابعه لاحساسهم بالفناء الكامل مع الاعتراف بوجود الجماعه فى شكل جديد ممن يقال عنهم شباب الجماعه بلا عنف
اما المشهد الخارجى الذى لا ينفصل عن مشهد ارهاب الداخل وهو تحرك بارجتين امريكتين قبالة سواحلنا على البحر الاحمر لتمارس امريكا راعية المشروع الارهابى ضغطا خارجيا ناعما على الجيش المصرى بالتلويح المباشر بامكانية التدخل هذا يتزامن مع محاولة كلاب جهنم الهجوم على نقطه مهمه لمجرى قناة السويس حتى تكون حجه للتدخل ولكن افشالها جنودنا البواسل على شط القناه وايضا توجد ورقه مهمه لمصر وهو تحرك الاسطول الروسى فى البحر المتوسط قرابة سواحلنا على البحر المتوسط حتى تقول لامريكا نحن موجودين لنساند ارادة الشعب المصرى فى التحرر من اغلال امريكا ولن نسمح بالهجوم على مصر بالطبع تحرر مصر من امريكا يصب فى صالح روسيا حتى لو ما اقمنا علاقات وطيده بها
اذن المشهد هو حالة حرب بما تحمله المعانى مصر تحارب فلول الارهاب لامريكا فى مصر لنتحرر مصر شعبا وجيشا فى حالة حرب واظنها معركه ستدوم لايام لان امريكا لا تقوى على فتح جبهه تسهم اكثر فى اضعافها بل وتهدد امريكا مباشرة بالنزول من سدة مسمى القوه العظمى الاوحد فى العالم التى اهتزت بفعل حماقات الاداره الامريكيه ونزيفها الاقتصادى المستمر
عاشت مصر حره ابيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *