جريدة أحوال مصر
تعهّد رئيس الجمهورية’ الباجي قائد السبسي ‘في خطاب خلال موكب الاحتفال بالذكري الرابعة لثورة الحرية والكرامة بقصر قرطاج أن يكون رئيسا لكل التونسيين ورمزا للوحدة وحارسا لقيم الثورة علي حدّ تعبيره.
وقال إنّ ثورة الشباب التي انطلقت شرارتها الأولي باستشهاد ‘محمد البوعزيزي ‘ثم انتشرت في جميع ولايات البلاد، لم تكن مؤطّرة وكانت دون قيادة أو إيديولوجيا دينية او سياسية أو ارتباطات خارجية.
واضاف’ السبسي’ بان تضحيات التونسيين لم تتوقف وانه بعد هروب الرئيس السابق دخلت البلاد في معركة ثانية انطلقت بعد الانتخابات 2011 كما سقط شهداء آخرين من النخبة السياسية علي غرار’ لطفي نقض’ الذي سحل من طرف تنظيمات دموية تدعي انها ستحافظ علي الثورة، اضافة الي الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
واكّد ‘السبسي ‘انه سيعمل علي كشف حقيقة اغتيال الشهيدين، والقضاء علي الخوف وبناء مقتضيات الأمن الشامل، أما سياسيا فقد تعهّد بمواصلة العمل لتحقيق ديمومة المسار الانتقالي الذي ما يزال هشا، عن طريق التوافق الوطني الذي ميّز التجربة التونسية ‘وحماها من الهزات والويلات’، علي حد تعبيره.
وتوجّه’ السبسي ‘بالشكر الي منظمات الرباعي الراعي للحوار الوطني والاجزب الوطنية التي شاركت فيه.
كما اكّد انه سيولي ‘حماة الديار’ الاولية عبر دعمهم في الحرب ضد الارهاب وتأمين تجهيزات واجرءات
