جريدة أحوال مصر
دعا البابا فرنسيس، الإثنين، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى «التعايش السلمي» خلال «المرحلة الانتقالية السياسية» في مصر، كما طالب بحوار لتسوية الأزمات الإقليمية، فيما استغرق اللقاء بين السيسي والبابا 22 دقيقة،
وقال السيسي بالعربية لدى وصوله بحسب صحافيين متوجها إلى البابا، إنه «يمثل قيمة كبرى للإنسانية جمعاء». وتمنى له البابا التوفيق.
وهي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس أكبر دولة عربية انتخب في يونيو، الفاتيكان بمناسبة زيارته إلى إيطاليا وفرنسا.
وبحسب بيان للكرسي الرسولي، فإن المحادثات «الودية» أتاحت التشديد على «تضامن الكنيسة مع كل الشعب المصري في هذه المرحلة الانتقالية السياسية».
وأضاف الفاتيكان أنه «تم الإعراب عن الأمل في تعزيز التعايش السلمي بين كل مكونات المجتمع المصري»، متطرقا إلى «الضمانات التي أقرها الدستور الجديد بشأن حماية حقوق الإنسان والحرية الدينية»، وأوضح البيان أن «طريق الحوار بين الأديان يجب أن يتواصل».
وأفاد أيضا أنه تم التطرق مع البابا ومع وزير خارجية الفاتيكان بيترو بارولين إلى دور مصر «في تشجيع السلام والاستقرار في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا».
