أخبار عاجلة

علاء عبد الحفيظ : المقاعد الفردية هى ما سيحدد النفوذ السياسى فى البرلمان و ليس الأحزاب

قال الدكتور علاء عبد الحفيظ رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة أسيوط أن المقاعد الفردية هي ما سيحدد النفوذ السياسي في البرلمان وليس الأحزاب كما يتصور البعض مضيفاً أن علي المواطنين الاستفادة من دروس الماضي واختيار النائب الذي يعمل لصالح الوطن وليس المصالح الشخصية والخدمية جاء ذلك في لقاء مركز إعلام جنوب أسيوط التابع للهيئة العامة للاستعلامات والذي أقيم صباح اليوم بقاعة الاجتماعات الكبري بمجلس مدينة البداري بالتنسيق مع محمد شافع مدير ثقافة البداري وبرعاية المهندس سامح عبد العليم رئيس مركز البداري وبحضور مسئولي الأدارة المحلية وموجهي ومسئولي التربية والتعليم والشباب والرياضة وأندية الأدب والرائدات الريفيات والقائمات علي العملية التعليمية بمختلف قري المركز والذين أوضح لهم رئيس قسم العلوم السياسية أهمية دورهم كوسطاء ثقافيين في التوعية بخطورة دور البرلمان القادم وقال أن نظام الانتخابات القادمة يتيح حق التمثيل الدستوري للمرأة والأقباط والعمال والفلاحين وذوي الإعاقة والمصريين بالخارج .

وأشار الدكتور علاء عبد الحفيظ أن الانتخابات القادمة علي نظام القوائم المغلقة ستلزم الأحزاب بمنافسة أكبر في جعل المواطنين يؤمنون بأهدافها خصوصاً مع ضعف التواجد الحزبي المتساوي هذا بجانب ضروريتها للتدقيق في اختيار أعضائها لكونها تلزم واضعيها إما نجاح القائمة بجميع أعضائها معاً أو فشلهم معاً، مشيراً إلي أن القوائم ستتضمن 120 مقعد بينما 420 مقعد للفردي، ومضيفاً أن ميزة القوائم في تحقيق التمثيل الدستوري لمختلف الفئات هي اشتراطها بالنسبة للقوائم الصغيرة ذات الخمس عشر مقعد أن تتضمن 3 مقاعد للمسيحيين و2 مقاعد للعمال والفلاحيين مع تعريفهم بما يمنع الالتفاف السابق، و2 مقاعد للشباب مع تعريفهم بدون ال 35 عام ومقعد لذوي الإعاقة .
وأوضح رئيس قسم العلوم السياسية أنه فيما يخص القوائم الكبيرة فقد تضمنت 9 مقاعد للمسيحيين و6 مقاعد للعمال والفلاحيين و6 للشباب و3 للمقيمين بالخارج مع توضيحها بألا تقل مدتهم عن 10 سنوات و3 لذوي الإعاقة وتضمنت في اقرارها الدستوري أن لا يكون المترشح من حملة أكثر من جنسية وأن يحمل علي الأقل الشهادة الإعدادية فضلاً عن نصها علي حرمان المتهرب من التجنيد بشكل واضح وصريح .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *