كل اللي انتهوا اشباح

وكل اللي انتهوا اشباح ..
كانوا بيغنّوا ..
كل اللي باقي راح ..
زي ما اتمنّوا ..
صوت بواقي الذكريات ..
عرق خوفك م المعجزات ..
الم ضلوعك م اللّي فات ..
بصّتك للسقف ..
وخوفك منّـه ..
وازّاي هتتحقق نبوءة ..
والمطر نازل حامل كدبها ..
كدب المعجزة حاجه مسبوقة ..
مكانش ينفع تعيش دربها ..
احضن نفسك ..
وطبطب علي الرصيف ..
صحّي شمسك ..
يمكن تحميك من هوج الخريف ..
واحضن الحاجة بضمير ..
ده الفراق شبح مخيف ..
ومفيش معاه جدل ..
ولا تخمين لكام دقيقة في الشكّ ..
ولا سكّة تانية للجبل ..
ارمي حديد خوفك في البحر ..
البحر يتعكّر ..
تقطف صداك في السر ..
السر يتكسّر ..
ازّاي هتوعظ بالغلط ..
والصح متفسّر ..
الضلّ في العيون متشاف ..
اسحب زناد الهتاف ..
بين ضلوعك شمس ..
حاجبة للرؤية في عينيها مش اكتر ..
( لو كنتي صحيح انتي الدفا ..
اكسري الشكوي من بواقي الدم ..
كمّلي غنوتك في الخفا ..
ومتناديش في الزحمه لمّا تضم .. )
اكسر هزيمتك عالنواصي ..
ازرع الأسفلت نصر ..
فكّر ماضيك لو شايفه ناسي ..
شرفك فارش بلاط القصر ..
ومفيش داعي ..
تشوفلك مصل واقي ..
من خبث الأفاعي ..
ياللّي واعي ..
عدّد خطاك قبل ما توصل عينيها ..
كل كلمة قولتها ..
كانت عليها ..
( كل ورقة ف جيوب ذكرياتك ..
عشان خاطر الضحكة المجاز ..
شيليها ..
لو شوفتي دمّي سايل ..
متزعليش ..
وان كدبوا عليكي ..
متصدّقيش ..
خلّيكي اوّل مدمنة للرصاص ..
ومتصرخيش ..
أنا مش مجرّد زرع في كفوف المسافة ..
أنا مش مجرّد كلمة ف قصيدة ..
او جريدة او صحافة ..
انا حد لمّا غنّي لمحوا في عينيه النور البعيد ..
لو لسّه فاكره تصرخي .. متكمّليش ..
اصبري واحدفي عالدمع ضحكة ..
حتّي لو كانت مجاز ..
ومتزهقيش ..
لو لسّه بتعدّي الرصيف ..
متخافيش )