أخبار عاجلة

” الفنون الشعبية ” تحتفل بالعام الهجرى الجديد بعرض ” الليلة المحمدية ”

إحتفل نقيب المنشدين الشيخ “محمود التهامى”، بالليلة المحمدية للعام الهجرى الجديد 1436 هـ ، وسط نفحات نورانية وأجواء روحانية وذلك بقاعة صلاح جاهين بمسرح البالون،

قدم الحفل د. أحمد عادل ـ وكيل النقابة والمتحدث الإعلامى. والذي اعلن في البداية عن تلاوة بعض آيات القرآن الكريم تلاها الشيخ ” فتحى عبد الرحمن”. ثم استهل الباحث والشاعر”مسعود شومان” رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والإستعراضية، كلمته بالترحيب بجمهور الحاضرين الذى أكتظت به القاعة، ووجه الشكر لهم لحرصهم الكبير على المشاركة فى الإحتفال بالهجرة النبوية الشريفة قائلا : تحية لهذا الجمهور الذى جاء ليشارك فى أنشطة حقيقية تقاوم القبح والقيم الثقافية المنهارة، وأعرب “شومان” عن سعادته بأن تكون تلك الحفل هى باكورة حضوره لفعاليات يستضيفها البيت الفني.

وأضاف “رئيس البيت”، أن الإنشاد الدينى سيكون حافظة لهذا الثراث الذى يتم تشويه كثيرا وأنه سيكون بمثابة حائط صد لمحاولات التشويه ومحاولات طمس الهوية المصرية، لمثل هذا النوع من الفن الذى يملأ قلوبنا جميعا.

ومن جانبه أوضح “نقيب المنشدين” فى كلمته، أن الميثاق الذى أسست عليه نقابة الإنشاد الدينى هو الفكر الإسلامى المعتدل، ومرجعيته الأزهر الشريف، مشيرا إلى أنه فى الآونة الأخيرة كان للنقابة الشرف فى أن تجد من يهاجم تلك الميثاق ويحاول أن يحيد بها إلى طريق آخر، وإن دل ذلك على شئ فهو يدل على أن النقابة تمضى فى الطريق الصحيح قائلا: أقول لهم ماكان لله دام وانتصر .. وماكان لغير الله زال وانقطع ، مضيفا أنه : لن يكون للنقابة اى توجهات سياسية وسوف يظل يدافع عنها كى تستمر فى هدفها الذى أسست من أجله، واختتم كلمته بتوجيه الشكر للسادة الحضور وخص بالشكر وزارة الثقافة بكل قطاعاتها لكل ماتقدمه من تعاون ومساندة.

أعقب ذلك مجموعة من الإبتهالات والإنشاد الدينى قدمها كوكبة من طلاب الدفعة الأولى لمدرسة الإنشاد، ثم فقرات من الإنشاد الدينى للشيخ “محمد على جابين” والشيخ “سيد الشنشيفي”، كما قدم المبتهل الشيخ “إبراهيم راشد” والمنشد “مصطفى عاطف” فقرات من الإبتهالات الدينية.

وكانت مفاجأة الحفل حين أهدت “آية الطبلاوى” حفيدة الشيخ / محمد محمود الطبلاوى، فقرتين من الإنشاد والإبتهالات الدينية نالت إعجاب السادة الحضور، واختتم الحفل بفقرة من الإنشاد الدينى للشيخ “محمود التهامى”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *