السوهاجى:الشبه بينى وبين الرئيس يجعل الكثيرين من زبائنى يمتنعون عن التعامل معى والشراء منى

 

في ميدان العباسية تلتفت أنظارنا عند كمية الترحيب التي يقابل بها المارة “رمضان” الذى يبلغ الستين من عمره وهو أحد الباعة الجائلين في جوار البرج وهو الترحيب الذى يصحبه عبارة “أهلا سيادة الرئيس” التي اعتاد على سماعها كل يوم أكثر من مرة.
الكلمة للوهلة الأولى تبدو غريبة على الأذن لكنها ليست بغريبة على العين التي تستطيع بسهولة إدراك الشبه الكبير بين “رمضان” السوهاجي (نسبة إلى محافظة سوهاج التي ينتمي إليها) وبين الرئيس المصري محمد مرسي. “رمضان السوهاجي” الذي يتخذ من رصيف بالمنطقة المجاورة لبرج “مصر للسياحة” مكانا يبيع فيه بعض السلع الكهربائية منذ أربعين عاما قال : “لقد اقتربت من نسيان اسمي الحقيقي من كثرة ما يناديني الناس بأسم سيادة الرئيس للشبه الكبير بيني وبين الرئيس محمد مرسي”.

حيث أصبح من أشهر شخصيات العباسية الموجود بها منذ أبعين عاما والسبب هو الشبه الذى يربط بين الحاج رمضان وبين الرئيس محمد مرسى ويجد الحاج رمضان أنه يتعرض لبعض المواقف الأيجابية وبعض المواقف السلبية لان بعض المواطنين الذين يتعاملون معه عندما يلاحظون الشبه بينه وبين الرئيس يمتنعون عن الشراء والتعامل معه …نجد أن الكثير ممن يتعاملون معه لهم ردود أفعال مختلفه فمنهم من يمتنع عن التعامل معه ومنهممن يعتقد أنه الرئيس بالفعل ولكنه متخفى وتتباين ردود الأفعال كلا على حسب رفضة أو قبوله لسياسات الرئيس.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *