بالصور..البلطجية تفرض سطوتها فى الغربية و تقطع ذراع احد المواطنين بكفر الزيات

وسط غياب الأمن عادت البلطجية فى أغلب المناطق لتفرض سيطرتها ويعود الخارجين عن القانون الى الظهور فى المدن وفى الاحياء السكنية وعادت التشكيلات العصابية الى تجميع انفسها مرة اخرى تزامنا مع الانفلات الامنى لتظهر من جديد فى الشوارع عصابات فرض السيطرة وتشكيلات سرقة السيارات وتجار المخدرات ووسط كل تلك التغيرات الامنية يظل اللواء اسامه بدير ملتزم بالتواجد داخل مكتبه مصرا على العمل فى الاجواء المكيفة حتى ازدادت الامور الامنيه سوء ووصلت الى درجة الانفلات لتستيقظ كفر الزيات على جريمة بشعة حيث اختارت احد العصابات ان تنتقم من احد المواطنين على طريقة داعش بقطع زراعه الايمن.
يقول محمد سعد الطالب بكلية التربية جامعة الأزهر،مقيم قرية منشية أمين إسماعيل، مركز كفرالزيات، أنه عقب عودته الى منزله مساء أمس، قام بالإتصال بالمدعو(م . ر) مسجل خطر، لمطالبته برد المبلغ المالى الذى عليه، كونه يمر بضائقة مالية، فطلب منه مقابله على شريط السكة الحديد بكفرالزيات، وبالفعل توجه بمفرده الى المكان، وفور وصوله، فوجئ بوجوده وبرفقته 4 أشخاص لايعرفهم، وقاموا بالتعدى عليه بالضرب وتويثق قدميه بالحبال بهدف قتله وبعد استعطافهم تعدوا عليه بالضرب حتى افقدوه الوعى، وبعد افاقته فوجئ ببتر ذراعه الأيمن وملقى بجواره، مما أصابة بحالة هستيريه وهياج عصبى، باحثا على من ينقذه ويغيثه بنقله لأقرب مستشفى لإسعافه.
وأنه ظل لنحو 5 دقائق لم يجد أحدا كونه فى مكان مجهور، فقام بالزحف على ذراعه الأيسر حتى شاهده أحد المواطنين المتواجدين بالقرب من شريط السكة الحديد، قام بإيقاف أحد مركبات التوك توك والتى نقلته الى إحدى المسشتفيات الخاصة بكفرالزيات وتركته بالقرب منها، خوفا من المسائلة القانونية، وأنه قام بالزحف الى البوابه وساعدة أحد أفراد الأمن حتى دخوله قسم الإستقبال وتم عمل له الإسعافات الأولية وتحويله الى مستشفى المنشاوى العام لإستكمال علاجه.
مضيفا أن نقطة شرطة المستشفى قامت باستجوابه ومعرفة اسباب الجريمة، وأن إتهم بعض البلطجية، مطالبا الأجهزة الأمنية بوضع حراسة أمنية على غرفة المستشفى خوفا على حياته، بقيام المتهمين بالتسلل الى المستشفى لقتله، خاصة انهم هددوه عن طريق التليفون بأن ماحدث له مجرد بداية لتعذيبه ولن يتركوه حتى يتنازل عن المحاضر التى قدمها ضده زميلهم فى مركز شرطة كفرالزيات، والقبض عليهم لأخذ حقه منهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *