واشنطن – رويترز
دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء عن نهجه الذي يتسم بالتروي في تحديد ما إذا كانت سوريا استخدمت أسلحة كيماوية وأشار إلى مصير كل من أسامة بن لادن والزعيم الليبي معمر القذافي كدليل على “أننا نفي عادة بالتزاماتنا.”
وتعرض أوباما لبعض الانتقادات لبطئه في التحرك بخصوص سوريا رغم الخسائر البشرية الكبيرة في الحرب الأهلية هناك. لكنه رد على هذه الانتقادات في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي التي تزور واشنطن.
وقال إن عليه ان يتخذ القرارات استنادا إلى تحليل متماسك سليم المنطق لا إلى “الأمل والدعاء” وإنه لا يمكنه اتخاذ قرار أو تنظيم ائتلافات دولية استنادا إلى مجرد أدلة “انطباعية” على وقوع تجاوزات سورية.
وتحقق الولايات المتحدة حاليا في اتهامات بأن سوريا استخدمت أسلحة كيماوية وتبحث عن مزيد من الأدلة لدعم هذه المزاعم.
وقالت الولايات المتحدة إن لديها “درجات متفاوتة من الثقة” في أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية ضد شعبها وهو ما يعني تجاوزها “الخط الأحمر” التي حذرها أوباما من تخطيه.
وقال أوباما إنه يريد ضمان أن تسير الولايات المتحدة بخطوات متروية مدروسة واشار إلى مرات في رئاسته قال فيها إنه سيتحرك في قضية ما و”أنجز”.
وأشار إلى بن لادن الذي قتلته القوات الأمريكية الخاصة قبل عامين والقذافي الذي أطاحت به انتفاضة مسلحة مدعومة من الولايات المتحدة ثم قتل لاحقا في عام 2011.
وقال “سواء أكان بن لادن أم القذافي إن قلنا إننا سنتخذ موقفا فأعتقد ان المجتمع الدولي بات الآن مقتنعا إلى حد بعيد بأننا نفي عادة بالتزاماتنا.”