أخبار عاجلة

البابا تواضروس لـ “الحياه” : دعم امريكا لمرسى يثير علامات استفهام

 اعرب البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندريه عن استيائه الشديد من احداث الكاتدرائيه ,واكد ان سوءالتقدير الامنى كان هو الغالب على الازمه . .
واضاف قداسته اثناء لقائه مع الاعلاميه لبنى فى برنامج الحياه اليوم الذى يذاع على قناه الحياه ان  لقائه مع وزير الداخليه كان شبه مصالحه بينهم,ووعد بسرعه الاجراءات للكشف عن المتهمين المتورطين فى احداث الكاتدرائيه..
كما اوضح البابا ان ما ضايقه هو القاء الشرطه قنابل الغاز على الكاتدرائيه,واكثرما يشغله هو صوره مصر والاسلام فى الخارج لانها جرحت وشوهت بسبب الاعتداء ,واثرت ايضا بالسلب على السياحه والاقتصاد والقروض الخارجيه بشكل كبير .
واشار قداسته ان الرئيس مرسى اتصل به فى بدايه الازمه وعبر عن مشاعر طيبه ,ورغم ذلك استمر الاعتداء على الكاتدرائيه ,والرئاسه انكرت بيان عصام الحداد بغرض التغطيه على احداث الكاتدرائيه وتبرير موقف المسئولين امام الغرب والقاء الاتهامات على الاخرين .
وفى سياق متصل اكد البابا ان مرشح رئاسى سابق هو السبب فى نشر شائعه “وجود الاسلحه داخل الكنائس “..وتصديق الشائعات احد مشاكل المجتمع المصرى ,وهناك من يريد استهداف وتدمير اعمده الدوله المصريه مثل الازهر والكنيسه والقضاء والهدف من ذلك هو هدم  الكيان المصرى .
وفى سياق منفصل ذكر البابا ان عددالاقباط فى مصر لا يقل عن 15 % من تعداد السكان فى مصر مشيرا الى ان عدد السخانات فى البيوت المصريه معروف وعدد الاقباط غير معروف ,وضروره الاعلان عن تعداد الاقباط لانه يساهم فى خطط التمنيه بمصر .
واضاف قداسته ان الكنيسه تملك 3 قنوات فضائيه فقط ولا يملك سلطه على باقى القنوات المسيحيه الاخرى التى تبث من الخارج ,وان هناك بعض القنوات الدينيه الاسلاميه تحتقر الاخر وتهاجم الاقباط وتسىء الى الدين المسيحى بالرغم ان الدوله تستطيع منعها .
ومن جانب اخر اوضح قداسه البابا ان الكنيسه لا تريد ان تنزلق فى السياسه لان دورها روحى واجتماعى ,وان المواطنه تفرض على الكنيسه تشجيع ابنائها على المشاركه السياسيه .
وذكر ايضا ان معاقبه  الاقباط على تصويتهم لمرشح او لحزب يعنى غياب الديمقراطيه وان الديمقراطيه فى مصر ناشئه حيث وصفها قائلا “لسه بتحبى “.
والجدير بالذكر ان البابا تواضروس ابدى تعجبه من دعم امريكا للرئيس مرسى حيث ذكر انه يثير علامات استفهام كثيره ,وان اداره البلاد لا تتسم بالكفاءه التى تليق بمصر العظيمه .  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *