جريدة أحوال مصر
سيادة المشير في مسار حملتك الإنتخابية قابلت العديد و العديد من الفئات فأين منك الجامعة و أساتذتها ؟ اليس لهم نصيب ؟ فهلا كان لهم من الحب جانب ؟ الا يستحقون الإهتمام ؟ أما من لقاء ؟ كثير من أسئلة تنتظر الإجابة ماذا أنت فاعل بهم ؟ و ما في فكرك نحو الجامعة بطاقتها اللامحودة و أساتذة أجلاء همشوا لثلاثة عقود و همش علمهم و فكرهم و بحثهم و خبرتهم ، و كيف تضع المشروع القومي الذي يوظف كل هذه الطاقات الفذة المعطلة ؟ ؛ إلا عن التدريس الأكاديمي ؛ و التي لديها الكثير و الكثير لتعطيه كل في مجاله ، و الذي نصدره لشتى بقاع الدنيا فتزدهر و تنتج و تثمر ، و نحن هنا في مصر نهملها و نهمشها و نحجمها بكل مالها من علم و عقل و خبرة و طاقة ، هي ثروة مصر الحقيقية و إستثمارها الأعظم ، ثروته العلمية و البشرية التي تكلفت الدولة عناء الإنفاق و الإعداد لها لعقود كي تصل الى هذه المرتبة من العلم ، و بقي أن تؤتي ثمارها ، تلقفتها كل دول العالم و حبستها مصر داخل جدران الجامعة ، و كانت مصر أولى بثرواتها من الغير ، بتفعيلها عمليا كي تفيد منها في كافة مجالات التنمية و وضع الخطط و البرامج العلمية و العملية و تحديثها و متابعتها و الإشراف على تنفيذها .
