افتتاح اول قسم للغة اليابانية بجامعة اسوان

أفتتح السفير الياباني بمصر توشيرو سوزوكي و محافظ أسوان مصطفي يسري قسم اللغة اليابانية بكلية اللغات والترجمة بجامعة أسوان بحضور الدكتور منصور كباش رئيس الجامعة والدكتور فريد عبد الظاهر عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس.

وقد أكد المحافظ في كلمته علي أن افتتاح قسم للغة اليابانية بجامعة أسوان سينعكس إيجابياً على صناعة السياحة بشكل خاص والقطاعات الاقتصادية والاستثمارية و الثقافية والإعلامية بشكل عام من خلال تخريج كوادر بشرية تكون قادرة على تحقيق التواصل بين الشعبيين المصري والياباني، وليصبح هناك رافداً جديداً للعلاقات مما يصب بشكل مباشر في توطيد مجالات التعاون علي مختلف الأصعدة والمستويات ، لافتاً إلي أن ذلك يساهم بشكل مباشر في تحقيق مزيد من أوجه التعاون بين مصر واليابان والتي ستكتمل برفع الحظر بشكل كامل لتوافد الحركة السياحية اليابانية على المقاصد السياحية المصرية بعد إعلانها تخفيف الحظر و تزامناً مع قيام 25 دولة برفع الحظر السياحى عن مصر..

ووجه مصطفي يسري الدعوة لسمو الأميرة تاكامادو من خلال السفير لافتتاح مركز الأمير اليابانى الراحل تاكامادو بمحمية سالوجا وغزال والذى كان أحد المترددين على أسوان للإستمتاع بسياحة مشاهدة الطيور , حيث قامت زوجته في عام 2009 بوضع حجر الأساس للمركز الذى يقع علي مساحة 460 متر وبتكلفة 2 مليون جنيه .. مشيراً إلي أن الأوضاع الأمنية حالياً وخاصة مع تأمين كافة المزارات السياحية وتزويدها بكاميرات للمراقبة ، و توفير فرق أمن لمرافقة الأفواج السياحية ، بالإضافة إلي البدء في تطوير ورصف الطرق الرئيسية ، وتزويدها بالوحدات الخدمية التي يحتاج لها السائح , بالإضافة إلى زيادة رحلات الطيران كلها مؤشرات مطمئنة للشعب والحكومة اليابانية .. فيما قال السفير اليابانى فى كلمته أن تدريس اللغة اليابانية بمصر يرجع إلي عام 1974
وذلك بكلية الآداب بجامعة القاهرة ، ليصل عدد أقسام تدريس اللغة اليابانية بجامعات مصر إلى 3 أقسام موضحاً بأن سفارة اليابان تقدم مجهودات كبيرة لإتاحة فرص جيدة للتدريس وتوفير مراكز تدريب وأن التعليم ليس فهم اللغة فقط ، ولكن نقل الثقافة وإجراء الحوار بين الحضارات ضرورى ،

وأضاف توشيرو سوزوكي بأنه سيتم رعاية طلاب القسم والذى يصل قوامه من 19 طالب وطالبة ، وخاصة أن اللغة هى جسر التواصل بين الشعوب .

. وأوضح منصور كباش بأن هناك علاقات وطيدة بين مصر واليابان وتلاقي لتعاون الثقافي والحضاري بين البلدين ، والذى بدأ في القرن ألـ 19 تواكباً مع عصر النهضة الصناعية ، مؤكداً على أن قسم اللغة اليابانية هو أول قسم يتم أفتتاحه علي مستوي جامعات الصعيد وهو يعتبر إضافة هامه لنشر اللغة اليابانية فى هذه المنطقة التى تعتبر من أهم المناطق السياحية والواعدة إستثمارياً كما أنها فرصة جيدة للإستفادة من الخبرات و التقدم التكنولوجى الذى تتمتع به اليابان في الآخذ بأسولوب الحضارة والتقدم التكنولوجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *