جريدة أحوال مصر
أكد الفنان محمد صبحي – في حوار مع صحيفة “الوطن” أنه ضد أي “تعديل وزاري”حاليا والحل في البرلمان الجديد، قائلا “إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذنا من “مؤامرة كبري”.
وكشف صبحي -لصحيفة “الوطن” – عن انه رشح لتولي 4 وزارات من قبل ورفض ذلك،ثم ترشح مرتين لوزارة الثقافة في حكومة المهندس إبراهيم محلب لكنة رفض أيضا..معتبرا أنه لا توجد وزارة ثقافة في مصر وأن عبد الواحد النبوي وزير الثقافة يعمل بالمنظومة نفسها التي يعمل بها اي وزير آخر يأتي في المنصب نفسه ،حسب قوله.
واعتبر صبحي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء الي الحكم في وقت عصيب وأنه جاء في “موعد قدري” لكي يتحمل مصير مصر والامة العربية برمتها،مشيرا الي ان لدينا اكثر من 4500 مصنع مغلق والناس تطالب بحقوقها ،لكنهم لا يفكرون في أن يكونوا قيمة مضافة إلي هذا الوطن واحد من اهم نجوم السينما والمسرح،والذي أثارت اعماله كثيرا من الجدل السياسي والفني،بعد ان تخطي الخطوط الحمراء سواء من التعامل مع القضايا العربية أو حتي استحضار عدد من الزعماء وعلي رأسهم “مبارك” في مسرحياته .
وقال إن دراما رمضان تقدم النساء المصريات إلي العالم في هذا الشهر المبارك علي أنهن “عاهرات”وكأن العهر أصبح سمة كل أطياف المجتمع المصري،داعيا إلي تقديم النماذج المضيئة للمرأة المصرية مثل “الست صيصا”التي تنكرت في زي الرجل لمدة 40 عاما ،لكي تنفق علي أبنائها.
وأكد أنه لا بد أن تتعرض الدراما الرمضانية لنماذج ناجحة لنساء مصر مثل «صيصا»، تلك المرأة الصعيدية التى تنكرت فى زى رجل لمدة 40 عاماً، لكى تربى أطفالها، لافتاً إلى أن هذه المرأة تعتبر قيمة اجتماعية وإنسانية كبيرة، وأن الدراما المصرية تقدم صورة جيدة وإخراجاً جيداً وعليها أن تختار موضوعات جيدة وهادفة تخدم قضايا المجتمع.
وأشار إلى أنه لن يشارك بأعمال درامية فى رمضان، وأنه يركز حالياً فى العودة إلى المسرح خلال عيد الأضحى، وذلك بأربع مسرحيات، هى: «سمع هس»، و«خبيتنا»، و«هنوريكوا النجوم فى عز الظهر»، و«غزل البنات» والأخيرة تشارك فيها المطربة غادة رجب.
ونوه صبحى بأن الفنان لا بد أن يكون على وعى بالظروف المحيطة بوطنه، لكيلا يقدم ما يسىء إلى بلاده، ودورنا كفنانين أن نقدم الواقع السلبى بشكل يدفع المشاهد إلى كراهيته ومحاولة تغييره.
