جريدة أحوال مصر
أدانت ا لجماعة في بيان لها اليوم الأربعاء حكم القضاء الإداري بإغلاق قنوات الجزيرة واليرموك وأحرار 25 تهديدا لحرية الإعلام وحرمان للمصريين من حق تلقي المعلومات من كافة المصادر، وأن صدور أحكام مشددة على معارضي الرئيس المعزول بتهم يعلم الجميع أنها ملفقة ضد مدنيين أمام محاكم عسكرية، هدفه كسر إرادة معارضي الانقلاب.
كانت الجماعه الاسلاميه أصدرت الجماعة الإسلامية بالقليوبية بياناً تحذر من خطورة المرحلة الحالية والعدالة الانتقالية.
وأشار البيان إلى أنه فى أقل من 48 ساعة صدرت ثلاثة أحكام قضائية تهدد السلم العام وتهدر العدالة وتغتال الحرية, أولها كان تحويل الرئيس الشرعى للبلاد إلى المحاكمة الجنائية بتهمة قتل المتظاهرين أمام الاتحادية، الذين كانوا أساساً من الإخوان المسلمين، بينما كان القصر الرئاسى يتعرض لهجوم, هذه التهمة التى لفقوها للرئيس الشرعى للبلاد كان ينبغى أن يحاكم بمثلها قتلة المتظاهرين أمام الحرس الجمهورى وفى المنصة ورابعة والنهضة.
واستنكر البيان تحويل الرئيس الشرعي للبلاد إلى المحاكمة الجنائية بتهمة قتل المتظاهرين أمام الاتحادية، لأنهم من الإخوان وكان القصر الرئاسي يتعرض لهجوم، مؤكدة أن هذه التهمة التي لفقوها للرئيس الشرعي للبلاد كان ينبغي أن يحاكم بمثلها قتلة المتظاهرين أمام الحرس الجمهوري وفي المنصة ورابعة والنهضة.
