فلتسقط مواثيق الرزيلة على أممها المتحدة

عندما تتحول الحرية إلى همجية وتنقلب القيم إلي تخلف ، وحينما يتحول الأغبياء إلي فلاسفة وعقلاء حين إذا أنت في عالم الغيبوبة واللا إدراك ، وحينما تخرج علينا “الأمم المتحدة” بوثيقة هزيلة مثلها تحت شعار” تحرير المرآة ” حيث تنص وثيقتها على الحريات الجنسية للفتيات والاعتراف بحقوق الشواذ ، الاقتسام في جميع الممتلكات بعد الطلاق ، أن تشتكى الزوجة زوجها في حاله معاشرتها دون رغبتها أو التحرش بها ، الاقتسام التام بين الرجل والمرأه مثل الأنفاق و تربيه الأطفال ، إلغاء تعدد الزوجات وفترة العدة ما بعد الطلاق ، السماح لمسلمه الزواج من غير مسلم وسحب سلطة التطليق من الزوج ونقلها ألي القضاء ، تحرر المر أه وعدم وجود أي قيود عليها وهذه كانت أهم البنود التي طرحتها منظمه الرزيلة المتحدة

و السؤال الذي يفرض نفسه هل تريد الأمم المتحدة أن تنصب من نفسها إله على البشر وتضع قوانين تعود بنا إلي ما قبل التاريخ ، وهل ترغب الأمم المتحدة أن تحول المر أه الحرة الشريفة كالبهائم والأنعام ، فمعشر الأنعام والبهائم هم من يمارسون كل الأنواع الجنسية بلا روابط أخلاقية وفى أي مكان وزمان ومع أكثر من حيوان برغم أن من البهائم من يستحى أن يمارس العلاقة الجنسية في العراء كالجمال ، والآمر الغريب في بان شيخ الأزهري صرح بأنه تم عرض الآمر لهيئة كبار العلماء لبيان الرأي الشرعي حولها,  فهل مثل تلك الأمور تحتاج توضيح شيخنا” أحمد الطيب” كم كنا نحلم برفضك الواضح عندما مر نظرك أمام تلك الكلمات الوقحة وان يكون الرد بقوه وبعنف نصره إلى الإسلام الذي استخدمه الكثيرون اليوم في المجتمعات العربية والإسلامية بوابه لمرور أفكارهم الشيطانية

ولقد ضربت ليبيا مثال رائع برفضها إلى وثيقة الأمم المتحدة شكلا وموضوع موضحا انه انتهاك إلى التشريعات الإسلامية والديانات السماوية

يا منظمة “الأمم المتحدة” مالك لا ترجون إلي الله وقار فالحرية ليست بتعرية الأجساد والرقص في الطرقات و اللهث وراء النزوات

فحريتنا من عقيدتنا التي كرمت المر أه وحفظت لها كل حقوقها في جميع الكتب السماوية فالمرأه هي “الأخلاق هي القيم هي ملاك الرحمة هي الأم هي مدرسه أن أعدتها أعدت شعب طيب الأعراف” .

فلقد حرص الإسلام على حرية المرأه وحرية رأيها في كل الأمور ففي الزواج قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم” استأمروا النساء في أبضاعهن  ، قيل : فإن البكر تستحي أن تَكَلمّ ؟ قال” سكوتها إذنها ” . رواه أحمد والنسائي . فلا تتزوج إلا بموافقتها ولا ترغم على شخص لا تريده وللمرأه دوما رأى لم يقتصر فقط على ولى الأمر بل ورد الحاكم وموجهته ولنا في قصه أمير المؤمنين “عمر” أعظم مثال.  فهذه امرأة تقف بين الجموع وترد على أمير المؤمنين عمر ، حين أراد تحديد مهور النساء ، فتقول: “ليس لك هذا يا ابن الخطاب ؛ فإن الله تعالى يقول : ( وآتيـتم إحداهن قنطاراً ) فهل تدري ما القنطار يا عمر؟ فقال أمير المؤمنين: “أصابت امرأة وأخطأ عمر“.

فاي حرية بعد ذلك” يا منظمه الرزيلة المتحدة” أناشد جميع نساء العالم الإسلامي أن تثور ضد تلك الوثيقة وان تعلن بان نساء العرب

” حرائر وليست بغاة أو عبيد” وأناشد حكام العرب ورجال الدين أن تتصدى إلى تلك الوثيقة وان تضرب بيد من حديد على كل من يفكر أن يعلن نفسه أله ويعتدي على التشريعات السماوية ذاك أفض من أن نبارز كلا منا الآخر على الحياة الدنيا ولنتذكر قول الله عز وجل ” بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا والآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى – صدق الله العظيم

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *