أخبار عاجلة

28أغسطس.. المصري للاعلام يدشن صالونه الثقافي ويناقش «دور الاعلام في محاربة الشائعات»

تحت رعاية ايناس عبدالدايم, وزير الثقافة, يدشن المنتدي المصري للاعلام, برئاسة اللواء طارق مهدي, “صالونه الثقافي الأول” في السادسة من مساء الثلاثاء القادم, بمكتبة القاهرة الكبري بالزمالك, بحضور كوكبة من الاعلاميين والصحفيين والرموز الوطنية.
وصرح الاعلامي ابراهيم الصياد, المتحدث الرسمي للمنتدي المصري للاعلام, أن الصالون الثقافي للمنتدي سوف يكون منبرا للثقافة والتنوير وتعزيز الانتماء, من خلال مناقشة العديد من القضايا والموضوعات التي تهم المواطن المصري وتعزز انتمائه الوطني, حيث تم اختيار موضوع “اشكاليات الاعلام المصري – الشائعات نموذجا” لتكون أولي القضايا التي يناقشها المنتدي, ويطرح رؤيته ورؤية الخبراء لحلها, مشيرا الي أن اختيار “الشائعات” كنموذج يأتي لما تمثله من خطورة علي تماسك النسيج الوطني.
وأضاف الصياد, أن صالون المنتدي سيسعي من خلال القضايا التي سيطرحها الي تعزيز دور الشباب في المشاركة المجتمعية والاستماع لرؤاهم واطروحاتهم لمستقبل الاعلام المصري بعد ثقلهم بخبرات وتجارب الخبراء للخروج بجيل لديه من الوعي بقضايا وطنه ما يؤهله لصناعة المسقبل, لافتا الي أن مجلس أمناء المنتدي قد قرر أن يجوب صالونه الثقافي جميع محافظات وأقاليم الجمهورية من خلال خريظة قضايا تعكف اللجنة الثقافية علي وضعها.
وسوف تفتتح فعاليات الصالون بكلمة اللواء طارق مهدي, رئيس مجلس الأمناء, يقدم خلالها نبذة عن المنتدي المصري للاعلام, كما سيعلن عن أهم القضايا التي سيناقشها الصالون الثقافي والخطط المستقبلية لتطويره.
كما سيقدم الدكتور حسن عماد مكاوي, عميد اعلام القاهرة الأسبق, نائب رئيس المنتدي, رؤيته ورؤية المنتدي لمواجهة الشائعات, من حلال وزقة عمل قام بنشرها مؤخرا في مجموعة مقالات صحفية تناول فيها كل ما يحيط بتلك الظاهرة وكيف تستخدم وأدوات انتشارها وخطورتها علي النسيج الوطني, كما قدم رؤية ودراسة متكاملة لكيفية مقاومتها ثقافيا واعلاميا.
وتختتم فعاليات الصالون الذي يديره الأستاذ ياسر عثمان, مدير مكتبة القاهرة الكبري, بكلمة للاعلامي ابراهيم الصياد, رئيس قطاع الأخبار الأسبق, يتناول خلالها دور الاعلام في مجابهة الشائعات والقضاء عليها, وكيف يكون الاعلام المصري حائط صد حقيقي لمجابهتها من خلال تعزيز الوعي والانتماء بشرط مصادر المعلومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *