أخبار عاجلة

اعلام بورسعيد يناقش اسس الاختيار السليم للحد من حالات الطلاق

فى اطار فعاليات  حملة ” فكر و اختار .. تنظيم الاسرة احسن قرار ” التى تتبناها الهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بأهم محاور المشكلة السكانية ، عقد مجمع اعلام بورسعد برئاسة الاستاذة مرفت الخولى مدير عام اعلام القناة ندوة بعنوان ” الاختيار السليم لشريك الحياه للحد من حالات الطلاق ” بالتعاون مع ادارة العلاقات العامة بحى المناخ .

وافتتحت الندوة بكلمة للدكتور منصور بكرى رئيس حى المناخ حول اهمية الموضوع فى الوقت الراهن ومايمثله انتشار مثل هذه الظاهرة فى اثار اجتماعية سلبية على المجتمع وتلا ذلك كلمه  للاستاذة مرفت الخولى بان الحملة تضمنت اهم المشكلات التى تؤدى للزيادة السكانية غير المقننه و التى بدورها تؤثر على عملية التنمية ومنها الزواج المبكر و الغير موثق و اهمية العناية بالصحة العامة و الصحة الانجابية و المراهقين و قد تم مناقشة اغلب هذه القضايا من الجانب الصحى و النفسى و الاجتماعى و الدينى خلال ست شهور مستهدفة العديد من الفئات المختلفة و بحضور متخصصين من كافة المجالات   ، واضافت ان ندوة اليوم تناقش قضيه هامة باتت منتشرة بصورة كبيرة فى مجتمعنا الا وهى مشكلة الطلاق عتبر الطلاق من الظواهر الاجتماعيّة المُقلقة والتي تؤدي إلى تفكك الأسرة وتشتت أفرادها، واستكمل فضيله الشيخ عبد الصمد فهمى امام و خطيب بأوقاف بورسعيد الحوار مؤكدا على ان الاسلام عنى كثيرا ببناء الاسرة و إنّ كثيراً من الشباب لا يكترثون لمعايير اختيار الزوج أوالزوجة، فتلهيهم المظاهر الشكليّة أحياناً، كالمظهر الجميل للشخص، أو غنى أهل الزوج أو الزوجة، ولا يراعون بذلك الشكل الذي سترسى عليه حياتهم في المُستقبل، لذا يجب معرفة كيفيّة إنّ الجهل بكيفيّة التعامل بين الأزواج، غالباً ما يُفضي إلى العديد من المشكلات أبرزها عدم فهم متطلبات الزوجة أو الزوج، والإصرار على التمسك بالرأي مقابل إذعان الطرف الآخر، واعتبار الحياة الزوجيّة مجالاً مفتوحاً للشروط؛ كأن تشترط الزوجة على زوجها زيادة مصروفها الشهري، فيوافق الزوج مقابل فرضه شرطاً جديداً على الزوجة؛ كأن توافق على قطع علاقتها بإحدى الصديقات أو الأقارب مقابل زيادة نفقتها، وهذا ما لا يقبله الدين ولا المنطق؛ فالحياة الزوجية قائمة على أساس الود والتفاهم وليس الشرط والتفاوض. كما تمت الاشارة على ان اهم  الحلول العلاجيّة هى محاولة حل المشكلات الزوجيّة بالتفاهم، وعدم ترك المشكلات من البداية كي لا تتراكم إلى الحد الذي تؤدي فيه إلى الطلاق و على الأزواج التأني بالتلفظ بكلمة الطلاق فهي تُنهي الحياة الزوجيّة، لا سيما إذا كانت ثلاثاً،وةانه يجب  الاحتكام إلى العقلاء من الأهل؛ فتلجأ الزوجة إلى الأم شرط أن تستوعب الموضوع بهدوء وحكمة، وإعلام الأب والعائلة بوجود مشكلة لا يقدران على حلها بأنفسهما، فيحتكم الزوج إلى كبير العائلة أو الأُخوة، ليصلحون المشكلات بين الزوجين، ويقدمون النصائح اللازمة لتجنب المشكلات لاحقاً وكيفيّة التعامل معها.

واحتتمت الندوة بعدد من التساؤلات للحضور حول موضوع الندوة و حول كيفية استقبال شهر رمضان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *