(فاكر ايام ما كنت فى ثانوى)

نصحوا مبكرا ويا لهو من شعور ..
شعور بغيض ..
يمقته قلبى ..
اغتاظ من صوت ذلك الطالب وهو يصيح ويحي العلم ..
يجب ان نصرخ بعلو صوتنا لنقول النشيد الوطنى ..
ذهبت الى ذلك الفصل .. الحصة الاولى .. انه ذلك المعلم ( بتاع العربى).. بحترام ومهابة اخذ يشرح درس من النصوص ( على الريق ) , الجميع يفرك فى عيونة فى كسل , هناك شخص فى اخر الديسك نام .. لاحظ هذا المعلم..ذهب الية .. وبالعصى افرغ غضبة فى يد الطالب الكسول.. وبرغم كل هذا كنا نكن له احتراما .. كان ضميرة حي لدرجة اننا نظن انه سوف يطيح الضرب بنا جميعا جذاء ما فعلة زميلنا بالنوم اثناء الدرس .. كنا نتمنى ان ينتهى فى سرعة لنذهب الى (الحمام ) , كنا نعتقد ان الراحة قادمة , ولكن هيهات .. القادم حصة ذلك الرجل الفكاهى ( استاذ الرياضيات ) , والعمليات الحسابية .. اخرجنا الكشاكيل مرة اخرى , ندون المعادلة , ويا لها من حصة , ثان حصة نجعل عقولنا تدور كالميكنة الزراعية لحل معادلة , تركنا ذلك الرجل نحاول فك عقدتها , وبالطبع لم يوجد شخص عاقل بيننا قادر على الحل سوى ذلك الشاب فى اخر الديس , وقف وحل المعادلة , ونال تصفيق من مجموعة (اغبياء ), ملقبة بالطلبة , ويسير اليوم ونمر باصعب العمليات الجراحية تعقيد انما هو كمين تحاصرنا الشرطة فى كل اتجاة ويجب ان نعترف من منا غبى ولا يعرف (اللغة الانجليزية ) , ومرة اخرى نشاهد مزبحة القلعة ..اقصد الضرب بالعصى فى ظهر اليد..يا لهو من عقاب ..
وياتى النكد( حصة الاستاذ اياه الذى لا يبتسم ) , حصة الاحياء .. والتنقيب داخل الارض والبحث عن البكتيرا فى امعاء الطلبة .. احدهم ابتلعت من الكنتين احدى السموم المفيدة ..بالطبع لن يقدر احد على الاعتراض..
جائت لحظات المتعة .. (الفسحة ) , هناك البلطجية , يلعبون الكرة , والضعفاء يبتعدو هناك يشاهدون الكبار يلعبون .. واحدى البلطجية يمزق بنطال احدهم ليكشف للجميع من هو الرجل فى تلك( التكية ) , اقصد (المدرسة).. مجددا نرى المدرسين يقتحموا دون (احم او دستور ) فصلنا الفخم , وعند الذهاب الى البيت ..
بالتاكيد نراقب مدرسة البنات , انها بالتاكيد تحوى الجميلة والقبيحة , الجميلة يا لحظها الجميل سوف تتغازل من ذلك وذلك..اما القبيحة , فيا ويلها .. اعتقد انها لو ام تاتى الى المدرسة فذلك افضل مما سوف يحدث لها من رجال الثانوى , بالطبع سوف تخرج مصابة (بطوبة فى وشها ) , ( انتى اية الى جابك هنا ) , سخرية لازعة تفجر الضحك داخل ذلك الشارع الطويل .. ومنهن من تصرخ فى وجه الشاب , وتركلة فى مشاعرة .. ومنهم من تنال من قلب احدى الطلبة حتى يدخل الفصل فى ثان الايام ويكتب رسالة عشق , وعندما يجدها , يجد (ابوها ) يقف امام المدرسة ويركله فى كل قطعة فى جسدة , ويهرول مسرعا ..
اما الدروس الخصوصية ..
يا الهى ..
كم اشتقت الى رحيق تلك الايام .. والى تلك التى اختطفت جزء من حياتى , بذكريات ..يا ليتها تاتى ..
ولكن فى النهاية ..نحن نسير عبر مراحل ..
حتى نصل لمرحلة نظن بها اننا اخذنا من الحياة كل شئ .. ولكننا فى الحقيقة لم ناخذ ما نريدة ..
هكذا هو الانسان ..
وفى النهاية لابد ان اذكرك بشئ هام ..
هل تذكر ايام الثانوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *