تظاهر اليوم عشرات الألف من مؤيدي الرئيس المعزول ” محمد مرسى ” في مسيرات جابت شوارع أسيوط وسط هتافات وشعارات تُندد بسقوط حكم العسكر وعودة الرئيس محمد مرسى مساء اليوم ، في وقت احتشد فيه المئات من المعارضين بالقرب من ديوان محافظة أسيوط ، وسط هتافات للعسكر والشرطة ابتهاجا بسقوط الإخوان .
وسط هتافات ومنشورات بعنوان ” أفيقوا أيها الناس – إنه انقلاب على الإسلام وعلى ثورة 25 يناير وعلى إرادة الشعب – نظم العشرات من مختلف التيارات الإسلامية مسيرات جابت معظم شوارع أسيوط ، حاملين اللافتات التي تؤيد وتنادى بعودة الرئيس مرسى وتندد بسقوط ” السيسى ” .
” إنه انقلاب يٌراد به القضاء على الإسلام ” عبارات يتم توزيعها خلال المسيرة الإسلامية التي بدء الاستعداد لها من بعد صلاة العصر من أمام مسجد عمر مكرم لتجول شوارع المدينة ، وكذلك تحمل المنشورات ” لا وألف لا ، فلقد توكل الشعب على ربه وقال كلمته ، وأقسم أن يدافع عن إرادته ، يدافع عن الإسلام الذي يُحارب ، يدافع عن صلاة الفجر التي ينادون بإلغائها .. فلم يبقى لنا إلا الصلاة فأصبحوا ينادون بإلغائها ..”
كما جاء في نص المنشورات أيضاً ” لقد تيقن الناس أن الانقلاب الذي تم ليس انقلابا على الإخوان أو على الدكتور مرسى ، بل هو انقلاب على الإسلام ، وعلى الشريعة وعلى الشرعية وانقلاب على الشعب .. فألغى كل ما اختاره الشعب ” .
الملفت والجدير بالذكر أن هناك العديد من المؤيدين حموا أكفانهم منهم أطفال صغار وشيوخ كبار ، في وقت هتف فيه الجميع ” أيها الشعب الأبي لا تراجع ولا استسلام … سنواصل حتى النهاية … فالرب واحد والعمر واحد وهذا طريقنا … مسيرات وإعتصامات حاشدة بكل سلمية حتى يقضى الله أمره ” .
كما جاء في نهاية المنشورات ” السنا نحن الذين نادينا بالحفاظ على القوات المسلحة عندما كان يحاربها أصحاب الفكر العلماني ، وهكذا كنا وهكذا سنظل .. ليس لنا منهم إلا مصلحة الإسلام ومصلحة الوطن “.
يٌذكر أن محافظة أسيوط قد شهدت تظاهرات لليوم الثالث على التوالى من المؤيدين والمعارضين ، في وقت كان قد شهد فيه محيط محافظة أسيوط مقتل أحد الأشخاص وإصابات واختناقات عديدة نتيجة لاشتباكات جرت مع المتظاهرين والشرطة والعسكر.