أستقيموا يرحمكم الله

الكل خاطئ والكل يتحمل المسؤلية جميعنا نتحمل المسؤلية معارضة وحكومة ،مثقفون وساسة وكل صاحب فكر وصاحب منهج.

ولكن رغم كل هذا الخطأ لم أجد خائنا مثل الذى يكابر ويعاند من كلتا الطرفين عدم الأتفاق على أرضية واحدة وهدف واحد،أن المواطن البسيط هو الهدف والأرتقاء به ومعيشته وأعطاءه حقوقه هو أسمى مبادئ الثورة ،لكنهم تفرغوا الى الرهان على الفوضى واللافوضى من يستطيع صناعة الفوضى وخلخلة النظام ومن يستطيع على سيطرة الحكم وأنهاء الفوضى حتى وأن كان هناك ثوار حقيقيون فيكون القمع هى الوسيلة المعترف بها.

حتى تجد الكارثة أن هناك من المواطنين فى كافة أنحاء مصر يقومون بجمع توكيلات للقوات المسلحة لأدارة البلاد ،أنها الطامة الكبرى ،تشعر وكأن كل قطرة ماء أسيلت وكل هتاف كسر الصمت بكلمات يسقط يسقط حكم العسكر ضاع سدى .

هكذا العند يولد الكفر ولا أرى كفرا بالثورة ودماء شهدائها وقيمها ومبادئها الا فى توكيل الجيش لأدارة البلاد ،كفر بالثورة كفر بالديمقراطية كفر بالدماء التى ضحت من أجل هذا الوطن .

كيف أستطعتم أن تضحوا بدماء الشهداء كيف أستطعتم أن تكفروا بالثورة .

ف أستقيموا يرحمكم الله