أخبار عاجلة

فياجرا

أهلا بك فى عالم الفياجرا،الأمر يتعدى بكثير أنحلالا أخلاقيا أو أنفجارا نفسيا ولكننا حقيقة فى زمن نحتاج فيه جميعا الى الفياجرا.

 

لا أندهش تماما عندما أرى مادة أعلانية عن الأنواع التى لم أستطع حصرها من المقويات الجنسية،ولا أستطيع أن أقول أننا أصبحنا حيوانات شهوانية تتمثل فى بشر،تلك المواد الأعلانية تعبر بصورة حقيقية عن الشارع المصرى وأحتياجاته.

 

بعيدا عن الأسلوب المقزز الفاضح لتلك المواد الأعلانية ،الا أنها تؤكد لنا حقيقة واحدة أننا نفكر من أسفل ثم ببطئ الى أعلى .

ربما الأمر نواريه خلف جلودنا البشرية ربما نحن بارعون فى التمثيل أننا أصحاب عقل لكن الحقيقة تثبت عكس ذالك.

لا ينطوى الأمر على أعلانات الفياجرا فقط ولكن عذرا أعلانات حفاضات النساء،وأعلانات ملابس الصدر،كل هذا لا يدل الا اننا مجتمع جنسى من المقام الأول،لو كان الأمر يقتصر على قليل من الفضائيات لكان الأمر عاديا.

ولكن عندما يكون الأمر فى هذا الكم من الفضائيات ،وبهذا الكم من الأنواع وبهذا الكم من الأعلان،أذا الأمر ناجح وهناك رواج تجارى كبير جدا لتلك المنتجات.

 

والأن أستطيع أن أقول أن الأمر جد خطير للغاية ربما لم يلاحظه الكثير ولكن المواد الأعلانية بهذا الشكل الفاضح الصريحسيؤدى بنا الى كارثة سريعة.

ربما لا نستطيع فيما بعد مواجهتها فضلا عن ما نحن فيه ،أننا أصبحنا حقا عقولنا فى المنطقة السفلية .

هذة حقيقة أصبحت مثبتة العيب هو الهروب من تلك الكارثة وليس من عرضها،فأذا كان هذا زمن الفياجرا ووطن الفياجرا وشعب الفياجرا فليكن ولكن يجب أن يكون على طريقتنا وتحت أعيننا.

 

المشكلة :نعم نحن نحتاج الفياجرا

والحل بسيط قبل أن تصبح الكارثة أمر مفروض علينا قهرا أذا كان الجميع يحتاج الفياجرا فلتكن ،ولكن عن طريق العقل والمعرفة لا نريد فى وطن مثل هذا أن تفوت فرصة دون أستغلالها من السئ الى الشكل الحسن.

 

قد أن الأوان أن نخلع عباءة الحرج والتقاليد والأصولية التى عفنت على أجسادنا وتزداد تعفن،الى الأنطلاق بشكل سليم يحفظ عاداتنا ولكن بشكل يواكب العصر.

 

أن الأوان أن تكون هناك مواد دراسية للسكسولجى على أيد متخصصين بطريقة علمية،علىنا أن ننشئ جيلا على دراية كبيرة بشكل علمى محترم كيف يفرغ طاقاته وكيف ينقل التفكير الى منطقة عقله ،معظم ما نحنه فيه نتيجة أما كبت وأما عدم وعى وأما الأثنين معا.

الكبت يولد الأنفجار وها هى بوادر الأنفجار تظهر فى تحرش وأغتصاب ومواد أعلانية فاضحة ،لماذا نرفض العلم الأسلام نفسه لم يجعل لنا شيئا الا وفسره لنا وفهمنا أياه وشرحه لنا بأدابه وتفاعلاته لماذا أذا نحن نصنع مشكلتنا بأيدينا.

الفياجرا الحقيقية التى نحتاج اليها مواد أعلانية تنمى العقل تطلق لعقولنا العلم والمعرفة نحن بحاجة الى ثورة فكرية مستنيرة تصل لأعلى مستوى هذه هى الفياجرا التى نحتاجها.

 

فهل من مدرك خطورة الأمر هذا ليس تحررا وأنحلالا ما أقوله هو قمة العقل وقمة الدين وقمة الأحتياج اليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *