أخبار عاجلة

تجربتى مع الإعاقة

منذ ما يقرب من ثلاث سنوات وأنا أعمل بقضية الإعاقه عن طريق الصحافه المتخصصه والإنضمام لبعض الحركات المنظمه التي تهتم بقضية الإعاقه و دوما كنت أنتظر أن يجتمع ذوي الإعاقه علي هدف وأن يثمر تجمعهم هذا عن فائده تذكر تجعل ذوي الإعاقه يتكبدون مشقة وعناء الإنتقال من محافظاتهم للمشاركه في أي تجمع . 

وبعد إنضمامنا للمجلس القومي لشئون الإعاقه وأعلن المجلس عن دورة تدريبيه في ((بناء القدرات المؤسسيه)) وحدد موعدها من  22مارس إلي 28 مارس في القريه الأولمبيه بمحافظة الإسماعيليه . 

وقتها قررت أن أخوض التجربه ليس كعضو من أعضاء لجان المحافظات فقط لكن أيضا كصحفي أنقض وأنقل التجربه والأن أعلنها للجميع
أني خضت تجربه من أروع تجارب حياتي أن يتجمع أكثر من 250من خيرة العقول في قضية ذوي الإعاقه رغم إختلاف الأعاقات وتعددها لكنني رأيت عقولا علمتني الخبرة الحياتيه التي لم أتعلمها من قبل .

تنويعة أكثر من رائعه من أشخاص تعرفت عليهم لأول مرة جمعتنا قاعات التدريب والأفكار المنظمه والكلمات الراقيه والتحدي للواقع حقا طيلة السبع أيام لم أري معاقا يعاني لكن الكل يسمو فوق كل ألامه عقول تستحق الأحترام وكوادر علميه وعاملين بمؤسسات العمل المدني نقلوا إلي خبراتهم وهذا في حد ذاته أروع ما يكون
لن أخفيكم سرا أن يوم وصولي كنت متخوفه من بعض الأشياء لكن سرعان ما سقطت وسط تفاهم من الجميع وحرص الجميع علي وصولنا للهدف الذي أتينا من أجله
في اليوم الأول وعند وصول دكتورة هاله عبد الخالق والتي لم أراها من قبل وتخيلت أنها عندما ستسمع إسمي لن تتذكرني لكن في الحقيقه كانت في منتهي الترحاب بي وبنا جميعا وتذكرت رشا أبو رجيله التي تقرأ لها لكن لم تراها وهذا إن دل يدل علي إنها شخصيه رائعه لا تغفل كلمة تكتب ولا تسقط من عقلها أي مشارك بالقضيه ولو بالقليل
وجب أن أشكر كل من ساهم بالتحضير والتدريب والمشاركه والتنظيم من مكتب فني ومسئولين قانونيين و قائمين علي عمل اللجان في تلك الدورة التدريبيه ولن أذكر في كلماتي أسماء لأنهم أكبر من أن أذكر أحد وأغفل أحد

كما وجب أن أشكر الرائعه دوما أستاذه نعمه الشعباني التي حضرت لتكون معنا وإن كان هذا ليس جديدا عليها في الرائعه ذات القلب الرائع والداعمه دوما لي ولكل من يهتم بالقضيه
كما وجب أن أشكرمركز ((تنمية موارد)) بقيادة الأستاذ ((هاني إبراهيم)) الذي قدم لنا الدورة التدريبيه علي أكمل وجه وكان مستمع جيد لملاحظاتنا وكثير الإهتمام بتناول ألفاظ قضيتنا وحرصه الدائم علي راحتنا وإستماعه لكل ما نعترض عليه ومحاوله تغييرة للوصول بنا لقمة الإستفاده
حقا كانت تجربه أكثر من رائعه تجعلنا نحاول قدر الأستطاعه الوصول بقضيتنا لما يجب أن تكون عليه فحقا جزيل الشكر للجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *