أخبار عاجلة

سعيد عبد العزيز يكتب… رئيس مُرزق بركة السماء و حب الشعب

لا شك أن هذا المقال سيجد من يقول إنه التطبيل بعينه و الله شاهداً أنني لست سوي مواطن بسيط لا يؤثر فيمن حوله و لكني أجتهد أن أرصد و أفكر و أحياناً أتعجب و كثيراً لا أصدق و لكن أخيراً دائماً أخاطب نفسي فأجدني أقول سبحان الله تعطي المُلك لمن تشاء تعز من تشاء و تذل من تشاء .
عنواني واضح أنني أتحدث عن رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي و أخترت العنوان بعناية و معي ما يجعل الإنسان العاقل أن يقف قليلاً و يفكر مثلي
فدون إرادة الله لما عرفنا عن هذا الرئيس شيئاً و لم نكن نعرف خلفياته عندما أتي وزيراً للدفاع و إن كانت القوات المسلحة هي من قدمته لنا فمن المؤكد أنها تعرفه و قامت بدراسة شخصيته و مر علي فترات و مراحل إختبار مريرة حتي يصل لتلك المكانة التي حظي بها لديهم.
إذن نحن أمام حالة فريدة من نوعها رجل أتي من رحم مؤسسة لا غبار عليها و لا يفوقها وطنية أحد هي قواتنا المسلحة أنا و أنت و أولادي و أولادك لم يخلو بيت من جندي أو ضابط لم ينالو شرف الإنضمام إليها.
لقد خاضت مصر حروب علي مدي العصور و كانت دائماً مطمعاً للدول الإستعمارية و كانت دائماً تخرج من تلك الحروب منتصرة ليس بفضل قائد أو زعيم بل كانت شخصية شعب مصر ترفض الوصاية و لا تنحني أمام قوي غاشمة تريد سلب حرياتها و تلك الحروب موثقة ان ندخل في تفاصيلها مع أنني مو المؤيدين لذكرها لهذا الجيل من شباب مصر لغرس القيم و الإنتماء لهم.
ثم أتت أشرس حروب العصر التي تبدأ بفكر متخلف و إستغلال الدين و العرق لنحر الأمة و تنتهي بحمل السلاح ضد الأمة ذاتها و هنا نتوقف أمام جماعة لا تعرف دين أو وطن ولاؤها التام لمرشد و أمير و مسميات صنعوها لأنفسهم فأستغلو نقطة ضعف و هيبة الدولة و ظهرو علي الساحة و كأنهم الضعفاء الذين حاربتهم الدولة و أنهم المظلومين و الحق يقال أن الشعب المصري أعطاهم الفرصة كي يتملكو زمام الإمور لحين كشف نواياهم عدا مؤسسات الدولة التي تعرفهم عن قرب و هنا ظهر هذا الرجل الذي إستشعر المواطن البسيط أنه طوق النجاة و خلفه مؤسسات وطنية و دينية و دخل الي قلوبهم دون حتي أن تكون أمام المواطن تفاصيل شخصيته أو خلفية عن حياته و الحق أيضاً يقال أن حديثه و الي الآن ليس مكتوباً بل يخرج من قلبه و دون تزييف لحقائق أو أرقام فهو لم يعدهم بل عاهدهم و لم يهدي أحد رشاوي سياسية بل قال عمل و جهد و لم يكن أحد له فضل تسويقه بل كان ما يقوم به تجاه وطنه هو ذاته عنوان .
لقد مرت سبع سنوات علي حكمه و مع هذا لم تتغير صورته عند شعب و لم تتغير لغة خطابه تجاهه بل رأيناه أكثر تواضعاً و لم يخلق المنصب منه فرعون بل أصبحت سياسته سياسة التقرب الي الناس و تعدد لقاءاته مع البسطاء و كثرة تعدد المعلومات و يترك الإنجازات تتحدث نيابة عنه لم يلتفت للمحبطين أو الشامتين و لم نراه ينتقم إلا عندما يتعرض وطنه لمحنة هنا نجد الوجه الآخر حسم و عزيمة و عشق لوطن عاهد ربه و شعبه أن يحميه.
لقد أحب الله هذا الرجل و أحب الله هذا الوطن فبارك له خطواته و أهداه حب هذا الشعب دون رياق أو نفاق
فلن نستطيع جمع الإنجازات لأنها واقع لمن يريد رؤيتها و لن نستطيع تقيم أعماله لأنه سبق الزمن و مطلوب أن نلهث نحن خلفه أحيانًا أشعر أن الرئيس يجري بمفرده لتأمين الوطن و الشعب و كأنه أب يقدم نفسه فداء كي يحافظ علي أسرته تعدادها يتعدي المائة مليون فأي حمل ثقيل يفوقه و أي قوة جبارة تتحمله دون رعاية تفوقنا جميعاً و هي قوة السماء و بركاتها و عدل الله عندما يعطي الملك لمن يشاء فهل يوجد رئيس في العالم حظي برزق مثل هذا ؟ الحق يقال لا فقط هو الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي
لقد أصبح رئيساً بنكهة ثورة و تحقيق مطالب شعب و عودة مصر راياتها خفاقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *