أخبار عاجلة

هيثم الشاولى يتعافى من عدوى فيروس كرورنا المستجد

تعرض الطبيب والمطرب السعودي هيثم الشاولى لعدوى فيورس كورونا المستجد اثناء أداء عمله للكشف على  المرضى بإحدى المراكز  الصحية بجدة  
 و تم بحمد الله شفاءه  وخروجه من العزل الصحي بأحد الفنادق المختصة للحالات الإيجابية  بعد الإقامة بها  لعدم الاختلاط ومتابعه تطورات الاعراض
وقد صرح الفنان هيثم الشاولي ، كنت من ضمن الأطباء في الصفوف الأولى  للكشف على جميع الحالات المرضية العامة ، ورغم كل الاحتياطات الوقائية والاحترازية، لا اعرف كيف تعرضت للعدوى ولكن كل ما شعرت به من آلم في عضلات الجسم و كحه بسيطة وآلم  في الحلق مع صداع وقلة حاسة الشم والتذوق، فذهبت بنفسي الى عمل تحليل مسحه من الأنف للاطمئنان فأبلغوني بإيجابية المسحة وطلبوا منى بالتوجه إلى العزل الصحي بالفندق  لمتابعه تطورات الحالة 
وبفضل الله سبحانه تعالى لم تتطور الاعراض وفى خلال عشرة ايام وانا في العزل الصحي  تم عمل مسحتين من الأنف وكانت  سلبيه ولله الحمد بفضل دعوات الاهل والاصدقاء
وانتهز هذه الفرصة ان اشكر خادم الحرمين الشريفين و ولى عهده الامين، للرعاية الكاملة لسلامه الاطباء والطاقم الصحي والمواطنين والمقيمين بتشديد الإجراءات الاحترازية ووجدت كل رعاية واهتمام يفوق الشكر  في العزل الصحي بالفندق 
واختتم الشاولي حديثه: كل ما اثمناه من بعض  المراكز الصحية العامة والخاصة حيث أنهم الصف الاول لاستقبال الحالات  باتخاذ إجراءات  اكثر احترازيه على الاقل في هذه الفترة وسرعه  تفعيل إنهاء إجراءات توصيل الأدوية لمنازل المراجعين بالذات للذين يعانون  من أمراض مزمنة مثل: أمراض السكر والضغط، فهؤلاء  المراجعين معظمهم  من كبار السن وحضورهم غير ضروري  للمراكز الصحية لصرف العلاج الروتيني على الاقل في هذه الفترة  حتى لا يحدث ازدحام في المراكز  وحرصا على سلامه الجميع  
    
 
وقد طمأن الشاولي بأنه مشارك اسرته فرحة العيد في منزله وهو بكامل صحته وعافيته ، داعيًا الله أن يكتب الشفاء العاجل للمصابين ويرحم من توفوا  
 
الجدير بالذكر ان افنان هيثم الشاولي ومنذ بدء انتشار كورونا في العالم قد سجل عدة مقاطع فيديو  توعوية عن كورونا وبثها على اليوتيوب للتوعية والتثقيف ولاقت اهتمامًا كبيرًا من افراد المجتمع العربي و السعودي غير انه لديه  كثير من المؤلفات والمقالات عن  التوعية والتثقيف  الطبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *