أخبار عاجلة

غدا,, «مصر وتاجيكستان في مواجهة الارهاب» بمؤتمر «مركز الحوار»

ينظم مركز الحوار الدراسات السياسية والاعلامية, بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية وبمشاركة المنتدى المصري للإعلام ومؤسسة علم لإحياء التراث والخدمات الرقمية. مؤتمرًا بعنوان “مصر وتاجيكستان في مواجهة الارهاب: تاريخية العلاقة بين الاخوان والنهضة التاجيكي” والذي يدور حول المرجعية الفكرية المشتركة لجماعة الاخوان المسلمين في مصر وحزب النهضة التاجيكي وكلاهما يعملان على محاولة هدم الدولتين.
   
وتدور محاور المؤتمر الذي يُعقد في مقر المجلس المصرى للشئون الخارجية، حول الاسلام السياسي وضرورة تصحيح المفاهيم وتقديم المراجعات الفكرية كمنهج للتصحيح، قراءة في كتابات قادة التنظيمات الإرهابية، ومحاولة وضع نهج مشترك للدولتين لمواجهة الإرهاب.

ويدير الجلسة الرئيسة للمؤتمر السفير الدكتور عزت سعد، المدير التنفيذي للمجلس المصري للشئون الخارجية، ويدير جلسته الختامية الدكتور محمد طلعت، مساعد رئيس تحرير جريدة الجمهورية.

ويتحدث في المؤتمر، السفير منير زهران رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، واللواء أركان حرب طارق المهدى، رئيس المنتدى المصري للإعلام، والمهندس عبد السلام الخضراوي عضو مجلس النواب ورئيس مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية والدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لفضيلة مفتي الديار المصرية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، وفضيلة الشيخ إسلام النواوي عضو الإدارة العامة لبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف.

ويشرك بأوراق العمل دكتورة دلال محمود استاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، والدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية، والأستاذ ثروت الخرباوي المفكر الإسلامي، والدكتور محمد صابر استشاري نظم المعلومات والوثائق بجامعة طيبة بالمملكة العربية السعودية. 
     
وأشارت الورقة المفاهيمية للمؤتمر إلى إنه “في خضم المعركة التي تخوضها مصر وتاجيكستان في مواجهة التنظيمات الارهابية المنبثقة من جماعة الإخوان وأفكارها التدميرية، والذي يعد حزب النهضة التاجيكى الذي تأسس عام 1978 واحدا من تلك التنظيمات الارهابية التي تتبنى منهجًا تدميرا للحضارة الانسانية، وفى إطار الرؤية المشتركة للبلدين في حظر هذه التنظيمات، إذ صدر حكم المحكمة المصرية في 23 سبتمبر 2013 باعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية، وهو ما تطابقت معه الرؤية التاجيكية حينما اعتبرت أن حزب النهضة تنظيما ارهابيا في 29 سبتمبر 2015. 

ومن هذا المنطلق، واستكمالا للمبادرة التي تبناها مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية في تسليط الضوء على مدي التوافق المصري التاجيكى في محاربة الارهاب وتنظيماته، تلك المبادرة التي تجسدت في تنظيمهما للمؤتمر الأول تحت عنوان “مصر وتاجيكستان في مواجهة التنظيمات الإرهابية دراسة حالة: الإخوان وحزب النهضة التاجيكى” وذلك في الأول من اغسطس 2018، حيث ناقش المؤتمر أبرز التحديات والتهديدات التي تواجه البلدين من جانب التنظيمات الإرهابية التي تستمد استمرارية أعمالها العنيفة من منبع فكر تنظيم جماعة الإخوان، مع تأكيد الرؤية المشتركة لدى البلدين في مواجهة هذه التنظيمات، والرد على أصحاب الفتاوى الضالة، التي تتخذ الإسلام ستارًا لها وتحاول إقناع الشباب بأفكارها المناهضة للدولة ولاستقرارها.

وقد خلص المؤتمر الأول في واحدة من أهم توصياته إلى التأكيد على أن مواجهة الارهاب عملية مستمرة تتطلب مواصلة الجهد والعمل، وهو ما يعنى أن المواجهة لا يمكن أن تؤتى ثمارها بمجرد عقد مؤتمر او ندوة وإنما بدوام المواجهة واستمراريتها. 

وعليه، يعقد المركز مؤتمره الثاني عن الارهاب في مصر وتاجيكستان تحت عنوان “مصر وتاجيكستان في مواجهة الإرهاب: تاريخية العلاقة بين النهضة التاجيكى والاخوان”، وذلك بهدف معالجة جوانب وأبعاد أخرى تستكمل الرؤية المشتركة في مواجهة هذا الخطر الذي يهدد البشرية جمعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *