أخبار عاجلة

صلاح يكشف أسراره مع ليفربول

وثق ليفربول الإنجليزي رحلة نجمه المصري محمد صلاح مع النادي، منذ سمع عنه لأول مرة حتى انتقل إليه في صيف العام الماضي قادما من روما الإيطالي.
وفي حوار مطول أجراه موقع النادي الرسمي ونشر الخميس، كشف صلاح (26 عاما) أسرارا يذكرها لأول مرة عن مسيرته في ملعب “أنفيلد”، الذي شهد توهجه بشدة في الموسم الماضي.
وقال لاعب المقاولون العرب السابق إن أول مرة سمع فيها عن نادي ليفربول “كان في عمر 10 أو 11 سنة”، وأضاف: “كنت أختار ليفربول حينما ألعب بلايستيشن. لم أكن أتخيل أبدا أن أكون هنا يوما ما، لكنه دائما كان حلما يراودني”.
وأضاف صلاح: “عندما انتقلت إلى بازل السويسري، كانت لدي خطة أن أكون يوما ما لاعبا في ليفربول. أتيحت لي الفرصة من قبل لكن لم يتم الأمر. عندما تجددت الاهتمامات كنت متحمسا للغاية للقدوم إلى ليفربول”.
فرحة اللحظات الأولى
وتذكر لاعب منتخب مصر أولى لحظاته في النادي، قائلا: “كنت أرغب في النجاح. أنت تعلم أنك قادم للمشاركة مع لاعبين رائعين. أردت معرفة كل شيء عن النادي في أسرع وقت. كان شعورا رائعا، لكن كان هناك بعض التوتر الذي تخلصت منه. أحاول الاستمتاع بكل لحظة لأنني لا أعلم أبدا متى ستأتي مجددا. أشعر بالسعادة منذ يومي الأول. بعد أن بدأت اللعب وإحراز الأهداف شعرت وكأنني في منزلي”.
وعن أول لقاء مع زملائه الجدد، قال صلاح: “كان يومي الأول في فترة الإعداد. التقيت بعض اللاعبين قبل أن ينتظم الآخرون. هناك تنافس صحي بيننا لأن الجميع يريد المشاركة. العقلية المسيطرة هنا هي عقلية الفوز، لذلك الجميع يقاتل من أجل اللعب. الآن أصبحنا نعلم الكثير عن بعضنا البعض، هم حاليا يعرفون ما أحب وما أكره. ما شعرت به في اليوم الأول هو أنهم جميعا متواضعون ولطفاء للغاية”.
واعترف محمد صلاح أن أول مباراة مع ليفربول كانت صعبة للغاية، وقال: “كانت ضد واتفورد خارج الديار. كان الجميع ينظرون لي وينتظرون ماذا سأفعل. المدرب أخبرني بأن ألعب كرة القدم، وكان الشوط الأول صعبا للغاية”.
“أنفيلد” بيتي
وتابع: “في الشوط الثاني سجلت من ركلة جزاء. إحراز هدف في مباراتك الأولى شعور رائع، وهو شيء تريد أن تفعله. بعدها جاءت مباراة كريستال بالاس على أنفيلد وشاركت كبديل. أتذكر استقبال المشجعين لي الذي كان حارا للغاية. الآن أنفيلد هو بيتي”.
وتطرق صلاح إلى الأغاني التي يرددها مشجعو الفريق حبا له، قائلا: “لدى الجماهير العديد من الأغنيات. أكثر أغنية أحبها هي الملك المصري. عقب 10 أو 15 مباراة، سمعتهم يهتفون باسمي لأول مرة وكان شعورا مدهشا. بالنسبة لي كان نجاحا باهرا أن يصنعون أغنية خاصة لي في شهرين أو ثلاثة. لا يزال نفس الشعور يسيطر عليّ حتى الآن كلما سمعتهم يغنون لي ويهتفون باسمي. أتذكر دائما يوم غناء الجماهير باسمي عندما تلقيت الحذاء الذهبي في مباراة برايتون. كان الأمر مميزا للغاية”.
الثنائي المرح
كما تحدث لاعب منتخب “الفراعنة” عن أول لقاء له مع ديان لوفرين، قبل أن يشكلا ثنائيا يبدو الأكثر مرحا في صفوف الفريق.
وقال: “التقيت ديان فور وصولي إلى ميلوود، وفي الأسبوع الثاني بدأنا نتحدث قليلا. أصبحنا أقرب حينما ذهبنا إلى دبي خلال العطلة الشتوية. نحن الآن نمزح دائما سويا. هو ينشر النكات عني عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكنني أحبها. أقول له دائما إنني سبب شهرته في مصر حينما ينشر صورة له معي. هو شخص عظيم”.
وأحرز صلاح 44 هدفا في موسمه الأول مع “الريدز”، كما حقق العديد من الألقاب الفردية والإنجازات، وتردد اسمه بقوة للانتقال إلى ريال مدريد أو برشلونة الإسبانيين خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
ومؤخرا، بات صلاح أسرع لاعب في تاريخ ليفربول يصل للهدف رقم 50، بفضل هدفيه في مرمى ريد ستار بلغراد بدوري أبطال أوروبا، ليحقق الرقم الجديد في مباراته رقم 65 ويتفوق على الأسطورة ألبرت ستوبنز بـ12 مباراة أقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *