شباب الاخوان يعتدون على إمام مسجد ببورسعيد بسبب خطبة عن التشيع

تعرض امام مسجد الرضوان بحى الكويت بمحافظة بورسعيد أمس الجمعة لمضايقات والاعتداء اللفظى من قبل شباب جماعة الاخوان المسلمين عقب انتهاءة من خطبته والتى كانت تدور حول التشيع الخطر الزاحف .

ويروى الشيخ أحمد السيد الغلبان لـ ” أحوال مصر ” ما تعرض لة بالامس عقب انتهاء خطبة الجمعة قائلاً ” تعرضت أمس بعد خطبتى للجمعة والتى كانت بعنوان التشيع الخطر الزاحف وبعد انتهائى من الخطبة فإذا بى أجد مجموعة من شباب الإخوان الذين تصادف وجودهم خارج المسجد فى معرضهم للسلع يتهجمون على بالألفاظ وحاولوا الوصول إلى ولكن المصلين منعوهم من ذلك فصاروا يهددون ويتوعدون قائلين لى ” أنت بتتكلم عننا ليه ” ولما سألتهم ومن أنتم رد على أحدهم قائلا أحنا الإخوان وأنت بتشتم فينا فى الخطبة وتلمح لنا بالرموز وبدأوا فى الصياح وعلو الصوت فقام رواد المسجد بطردهم منه وأعتذروا لى عما فعله هؤلاء الشباب

وتساءل ” الغلبان ” هل صار موضوع التشيع وخطره من المحرمات والخطوط الحمراء التى يجب أن لا نتحدث فيها ؟ منذ متى نصب الإخوان أنفسهم رقيبا وحسيبا حتى يحاسبوننى على ما قلته و خصوصا مقولتى فى الخطبة ” من خدعنا بالله خدعنا له ” ؟ ومنذ متى كان نصح الرئيس إهانة له ؟
وإلى متى سيكون الإمام عرضة لمثل هذا النوع من الأستهانة به وبمكانته ؟
وإلى أين سيكون مصير بلادنا إذا منع الداعية من قول كلمة الحق حتى ولو كانت فى وجه سلطان جائر ؟ وهل من المفترض قبل أن أصعد المنبر أن أمر على أشخاص بعينهم ليراجعوا خطبتى ورؤية ما يجب والا يجب أن أقوله ؟
وتابع ” والله لقد خرجت من المسجد وحاول أحدهم أن يتعرض لى ثانية ولكننى لم أقف لأعطه الفرصة للصياح وأنصرفت دون أن ألتفت له ولكننى كنت فى ضيق لهذا الحال الذى وصلنا له وخصوصا وأن العوام من الناس سمعتهم يرددون إذا كان هذا تعامل الإسلاميين مع بعضهم فكيف نسمع لهم أو منهم ” ؟ .

وأضاف وردنى أكثر من أتصال يبشرنى أننى سأحول للتحقيق لإهانة الرئيس وللآن لست أدرى أين هى هذه الإهانة بالتحديد وندمت على أننى لم أسجل الخطبة حتى لا أضطر للدفاع عن نفسى أمام من لا يملكون آذانا سوى لأعضاء الجماعة والحزب ؟ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *