أخبار عاجلة

الي متي..؟؟!!!

لم استطع ان اقف صامتا رغم محاولاتي المضنية بيني وبين نفسي ، لم استطيع ان اكون مشاهدا فقط لما يحدث ويدور من حولي ، سواء في غزة ارض العزة ، او في وطني الحبيب الذي فقد زهرة شبابه في عملية ارهابية وجريمة متكاملة الاركان .
اما عن غزة ـ فلم يعد في قوس الصبر منفذ ، ارهاب صهيوني لم يسبق له مثيل ، يدل علي مدي ما وصل اليه اصحاب ذلك الكيان من همجية ووحشية تأبي الحيوانات المفترسة ان تتصف بمثلها ، غطرسة مريضة ، وحالة من الفجور والمجون وعشق الدم لا اعتقد ان ابليس نفسه علي دراية بها ، الة عسكرية غاشمة تحاول وبكل السبل ان تحفر لها مكانا بين الطغاة والمجرمين والمفسدين في الارض ، فصور لها قادتها انهم جنس غير جنس البشر ، في نرجسية حمقاء فاشلة في بكل المقاييس .
ومقاومة باسلة صامدة ، اسود في عرينهم ، شكلوا ورغم كل ذلك الحصار المضروب عليهم ايقونة للنصر ، مضي زمن طجويل علي رؤية مثلها .
واطفال صغار ، تعطرهم دماؤهم الذكية كأنها خضاب الجنة ، يرقدون رغما عن انف اليهود في كل مكان بسلام ، رغم دماؤهم الذكية التي اراقها العدو الصهيوني بدم بارد ، الا انهم صامدون .
ونساء كالجبال الرواسي ، تفقد الانثي منهم فلذة كبدها وزجها وابنها واخيها وهي شامخة كالشمس في كبد السماء ، حتي وهي شهيدة ، فهي ابية طاهرة .
وشيوخ لم يرحم العدوالصهيوني شيبتهم وقلة حيلتهم ، فاغار عليهم وهم امنون وروعهم وهدم منازلهم فوق رؤسهم ، وهم صامدون ، شامخون ، مرابطون وصابرون .
وصمت عربي وعالمي لم نعد نستغربه كثيرا ، لم تعد النفس تندهش له ، فقد بات مسلمة من المسلمات طالما تعلق الامر بشعب فلسطين الابي المجاهد الصامد .
وفي وطني الحبيب
شهداء من خيرة شبابنا ، رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ، ارتقوا شهداء وهم يحملون لواء العزة وراية الوطن ، اغتالتهم ايد اثمة ، لا اظن ان الله بغافل عنها بحال او باخر .
…………………………………………………….
فوضي عارمة في كل شئ
يشهد الله عزوجل ان دموعي تنساب من عيني في كل لحظة وانا اشاهد ما اصبحنا عليه من قلة وهوان ، ويشهد الله ايضا انني اكتب تلك الكلمات وانا اشعر بدوار رهيب ، وكان الساعة قد اقتربت .
ويالتها تكون قد اقتربت .
……………………………………………………..
واخيرا ، عندي امل في الله عزوجل ان ينصر اهلنا في غزة ، وان يرحم شهداؤنا من رجال قواتنا المسلحة ، وان ياتي علينا العيد ونحن امة منتصرة متوحدة قوية صامدة شامخة تعانق بعزها كبد السماء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *